النقاط الرئيسية:
- كشفت وزيرة الشؤون الداخلية كلير أونيل أن وكالة الاستخبارات الأسترالية قد تدخلت لوقف عملية حكومية إيرانية على الأراضي الأسترالية
- قالت وزيرة الخارجية الأسترالية إنها أعربت أيضًا عن إدانتها لقمع إيران للاحتجاجات وإعدام المتظاهرين وقمع النساء والأقليات
- أطلع خبير حقوق الإنسان في الأمم المتحدة جاويد رحمان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على ما توصلت إليه بعثة لتقصي الحقائق بشأن معاملة الحكومة الإيرانية للمحتجين
خلال مكالمة هاتفية مع نظيرها الإيراني، أثارت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج مخاوف بشأن استخدام عقوبة الإعدام ضد المتظاهرين بالإضافة إلى «المراقبة والمضايقة» للإيرانيين الأستراليين.
وفي شباط/فبراير، كشفت وزيرة الشؤون الداخلية كلير أونيل أن وكالة الاستخبارات الأسترالية قد تدخلت لوقف عملية حكومية إيرانية على الأراضي الأسترالية، استهدفت معارضا أستراليًا إيرانيًا للنظام في طهران.
وقالت السيدة وونج في منشور على تويتر: «لن نتسامح مع المراقبة أو المضايقة ضد الإيرانيين الأستراليين»، دون ذكر المدة التي استغرقتها المكالمة الهاتفية.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية إنها أعربت أيضًا عن إدانتها لقمع إيران للاحتجاجات وإعدام المتظاهرين وقمع النساء والأقليات.
وقالت السيدة وونج: «نحن نستخدم كل استراتيجية نملكها - بما في ذلك الحوار - من أجل دعم حقوق الإنسان، بما يتفق مع قيمنا ومصالحنا».
«أستراليا تقف مع الشعب الإيراني».
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت السيدة وونج عن عقوبات مالية على غرار قانون ماغنيتسكي وحظر سفر ضد 14 شخصا إيرانيًا، إلى جانب 14 كيانًا.
تمتد العقوبات أيضًا إلى كبار مسؤولي إنفاذ القانون والشخصيات العسكرية، مثل تلك الموجودة في فيلق الحرس الثوري الإسلامي.
جرائم دولية محتملة
ويوم الاثنين، أطلع خبير حقوق الإنسان في الأمم المتحدة جاويد رحمان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على ما توصلت إليه بعثة لتقصي الحقائق بشأن معاملة الحكومة الإيرانية للمحتجين.
وقال إن البلاد تشهد أخطر الانتهاكات منذ 40 عامًا، بما في ذلك استخدام عقوبة الإعدام ضد أربعة متظاهرين احتشدوا ضد وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى الشرطة.
تم القبض على الفتاة البالغة من العمر 22 عامًا في سبتمبر من العام الماضي لارتدائها الحجاب «بشكل غير صحيح».
وحذر من أن «عمليات الإعدام بإجراءات موجزة مؤشر على أن الدولة مستعدة لاستخدام جميع الوسائل لبث الخوف وقمع الاحتجاجات».
وقال السيد رحمان إن ما لا يقل عن 17 متظاهرًا آخر حُكم عليهم بالإعدام حتى الآن، بينما يواجه أكثر من 100 آخرين اتهامات تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وقال إن ما لا يقل عن 527 شخصًا، من بينهم 71 طفلًا، قتلوا، وأصيب مئات المتظاهرين بجروح خطيرة.
تقارير إضافية: AAP، وكالة فرانس برس
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.