عثرت الشرطة الأميركية على أخت مسلح ولاية أوهايو وصديقها مقتولين بالرصاص في سيارة بالقرب من موقع الحادث. وقالت الشرطة إن كونور بيتس البالغ من العمر أربعة وعشرين عاما قتل أخته ميغان بيتس البالغة من العمر 22 عامًا وصديقها قبل أن يفتح النار أمام حانة نيد بيبرز في مقاطعة أوريغون في دايتون، أوهايو، صباح الأحد الماضي.
وقتل كونور تسعة أشخاص هم: لويس اوغليسبي (27 عاما) وسعيد صالح (38 عاما) وديريك فدج (57 عاما) ولوغان تيرنر (30 عاما) ونيكولاس كومر (25 عاما) وتوماس مكنيشول (25 عاما) وبيتريس وارين كورتيس (36 عاما) ومونيكا بريكهاوس (39). كما أسفر إطلاق النار عن إصابة 27 آخرين في أقل من دقيقة، حيث استخدم بيتس سلاحا ناريا سريعا مزودا بخزانات طلقات كبيرة.
وعبر أصدقاء ميجان بيتس، أخت القاتل الصغرى عن صدمتهم من الحادث:
وقال المسؤول في شرطة دايتون مات كاربر في مؤتمر صحافي إن الضباط وصلوا إلى مكان الحادث على الفور وتمكنوا من "وضع حد له بسرعة". وأوضح كابر أنه تم التعرف على "بيتس" من بيلبروك، كمشتبه به، حيث أطلق الضباط الذين استجابوا بسرعة للبلاغ النار عليه وأردوه قتيلا. وبحسب ما ذكرت السلطات، فإن الضباط كانوا في المنطقة عندما بدأ إطلاق النار، لهذا تمكنوا من قتل المتهم بيتس في أقل من دقيقة.
وبحسب الشرطة فإن ستة من الضحايا التسعة أميركيون من أصول أفريقية ،بينما البقية من أصول أوروبية.
وكان كونور يرتدي سترة مدرعة وقناع أثناء ارتكابة الجريمة، وتراوحت أعمار القتلى بين 22 و 57 عاما. وكانت ميغان بيتس هي أصغر الضحايا. بيتس تدرس علوم الأحياء في جامعة رايت الحكومية. وكانت ستتخرج من الجامعة العام القادم، ووصفها صديق لها أنها كانت "طيبة القلب" و"ظريفة للغاية".

Megan Betts, Lois Oglesby and Derrick Fudge were among the victims of the Ohio mass shooting. Source: Supplied
وقال زملاء كونور في المدرسة إنه كان عنيفا خاصة تجاه النساء، كما احتفظ معه بقائمة "اغتيالات"، وفُصل من المدرسة بسبب سلوكه العدواني.
تأتي تلك الواقعة بعد 12 ساعة فقط من مقتل 20 شخص وإصابة عشرات آخرين في واقعة إطلاق نار استهدفت المتسوقين في مدينة إل باسو في تكساس. واقتحم Patrick Crusius البالغ من العمر واحد وعشرين عاما متجر والمارت في المدينة وأمطر الموجودين في المتجر بالرصاص. وقالت الشرطة إنها تحقق في الواقعة باعتبارها جريمة كراهية.
من جهته، كتب الرئيس دونالد ترامب صباح الأحد على تويتر "ليبارك الله سكان" المدينتين متجاهلا انتقادات مباشرة وجهها العديد من المرشحين الديموقراطيين الذين يحملونه مسؤولية تصاعد العنف. وأمر ترامب بتنكيس "علم الولايات المتحدة على البيت الابيض وجميع المقار العامة" لأربعة ايام.
من جانبها، قالت المرشحة الديموقراطية اليزابيث وارن "ينبغي القول أن الرئيس يعزز العنصرية وتفوق العرق الابيض". ونقلت تقارير صحفية إن مطلق النار في إل باسو يؤمن بعقيدة تفوق الجنس الأبيض ويرغب في وقف الهجرة إلى الولايات المتحدة.


