النقاط الرئيسية
- تؤكد مفوضية الانتخابات في فيكتوريا أن نقص أوراق الاقتراع في بعض المراكز استلزم حلاً بديلاً
- يعني الحجم الكبير للأصوات قبل الاقتراع أن النتيجة النهائية قد لا تظهر هذا المساء
- لم يظهر اتجاه واضح للفائز المحتمل في الساعات الأولى للفرز
أكدت مفوضية الانتخابات في فيكتوريا نقص أوراق الاقتراع على تويتر مساء السبت.
وأعلنت اللجنة: "نحن على علم بنفاد أوراق الاقتراع المطبوعة في وقت سابق اليوم. ربما كان هذا بسبب تصويت الأشخاص خارج منطقتهم".
لم يتم استبعاد أي ناخبين أو تفويت فرصة التصويت بسبب ذلك.
"في الفترة الانتقالية، تم تزويد الناخبين بأوراق اقتراع فارغة، مع كتابة أسماء المرشحين بخط اليد. وهذا نهج مقبول في هذه الحالة".
وأغلقت مراكز الاقتراع السادسة مساء يوم السبت، بعد أسابيع من التصويت المبكر الذي شارك فيه حوالي مليونين من سكان فيكتوريا.
وقالت نائبة رئيس الحكومة جاسينتا آلان لمحطة ABC إنه من المحتمل أن تكون هناك "نتائج غير مكتملة في أجزاء مختلفة من الولاية".
وقبيل إغلاق باب التصويت مباشرة، توقعت ليزا نيفيل، العضوة البارزة في حكومة أندروز المنتهية ولايتها، ووزيرة الشرطة السابقة، فوز حزب العمال ولكن بأغلبية ضئيلة.
وقالت لشبكة سكاي نيوز: "ما سنراه هو بعض التقلبات الكبيرة، مما يعيدنا إلى ما كنا عليه بالفعل في 2014".
وتوقع النائب الأحراري المنتهية ولايته تيم سميث عدم موحد توجه موحد، واصفاً السباق بأنه سلسلة من 87 انتخاب فرعي.
وكان رئيس الحكومة دانيال أندروز قد حث سكان فيكتوريا بعد بدء التصويت يوم السبت على اختيار حكومة عمالية قوية ومستقرة وذات أغلبية حيث أشارت استطلاعات الرأي إلى احتمال الوصول إلى برلمان معلق.
بعد ضغوط من الصحفيين بشأن موقفه من التعاون مع حزب الخضر أو المستقلين لتشكيل حكومة أقلية، قال أندروز إن موقفه واضح منذ أكثر من عقد.
وقال لشبكة ABC التلفزيونية، "لن يتم عرض أي اتفاق ولن يتم إبرام أي اتفاق."
وقال زعيم حزب الأحرار في فيكتوريا ماثيو غاي، الذي قاد المعارضة إلى هزيمة ساحقة في انتخابات 2018، إنه واثق من الفوز رغم ترجيح استطلاعات الرأي لفوز حزب العمال.
وقال للصحفيين بعد التصويت في ناخبيه "أنا واثق من أن سكان فيكتورييا سيختارون في نهاية المطاف حكومة جديدة وبداية جديدة".
واعتبر غاي أن انتخابات هذا العام لها طابع مختلف تماماً عما كانت عليه قبل أربع سنوات، وأن الناخبين يبحثون بصدق عن إجابة لمشاكل نظامنا الصحي، والتي يثقون بأن الائتلاف سيعالجها.
وكان حوالي نصف الناخبين المسجلين في ولاية فيكتوريا البالغ وعددهم 4.4 مليون شخص قد أدلوا بأصواتهم بالفعل في مراكز التصويت المبكر أو عبر البريد، مما دفع مفوضية الانتخابات بالولاية للتحذير من أن هذا قد يؤخر النتائج في ليلة الانتخابات.
وخالف رئيس الحكومة التقاليد من خلال الإدلاء بصوته في وقت مبكر يوم الخميس، وصوّت خارج دائرته مولغراف إلى جانب زوجته كاثرين واثنين من أبنائه.
وأظهرت استطلاعات رأي نُشرت مساء الجمعة أن حزب العمال في طريقه للعودة إلى السلطة على الرغم من تأرجح بنسبة 3% تقريباً.
ويتقدم حزب العمال على الائتلاف بنسبة 54.5% مقابل 45.5% على أساس التفضيل بين الحزبين، وفقاً للاستطلاع الذي نشرته صحيفة "ذا أوستراليان".
يملك العمال 55 مقعداً في مجلس النواب ولن يخسروا السلطة إلا إذا فقدوا 11 مقعداً، فيما ترجح الاستطلاعات احتفاظهم بـ 45 إلى 50 مقعداً.
أما الائتلاف فيملك 27 مقعداً وعليه انتزاع 18 مقعداً إضافياً ليتمكن من تسلم مقاليد الحكم بشكل مباشر.
وأشار استطلاع Resolve الأخير إلى أن حزب العمال قد يخسر ما بين 8 إلى 12 مقعداً، مما يعرضه لخطر الانزلاق إلى حكومة الأقلية.
وفي خطوة أخيرة لاستقطاب الناخبين، وعدت زعيمة حزب الخضر في فيكتوريا سامانثا راتنام بتوفير مساكن بأسعار معتدلة وإجراءات أقوى بشأن تغير المناخ.
وأرسل كلا الحزبين رسائل إلى الناخبين عبر رسائل نصية تحثهم على دعم أحزابهم في يوم الانتخابات.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.