النقاط الرئيسية:
- انهيار أكثر من 4000 مبنى وتعرّض نحو 15 مستشفى لأضرار جزئية أو كبيرة إثر الزلزال.
- هناك حاجة لتقديم الرعاية للمصابين من الصدمات، والرعاية التأهيلية لما بعد الصدمة، والأدوية، ومنع تفشي الأمراض وتلقي رعاية صحية ذهنية.
- توقيف 48 شخصًا في تركيا لقيامهم بأعمال نهب في المحافظات المنكوبة.
في حالات وصفت بالمعجزة، يوم أمس السبت، تمكنت فرق الإنقاذ رغم الظروف القاسية من الوصول إلى بعض العالقين تحت الأنقاض رغم مضي مئات الساعات على وقوع الزلزال، بعضهم نجا بأعجوبة، والبعض الآخر لم يُكتب له الاستمرار في الحياة.
ووصف مسؤول الإغاثة في الأمم المتحدة، الزلزال بأنه "أسوأ حدث منذ 100 عام في هذه المنطقة".
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد المتضررين جراء الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا هذا الأسبوع، بلغ نحو 26 مليون شخص، محذّرة من تضرّر عشرات المستشفيات.
و أطلقت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة السبت نداء عاجلًا لجمع 42,8 مليون دولار لمساعدتها في تلبية الاحتياجات الصحية الطارئة والكبرى.
ومع تخطي حصيلة قتلى الزلزال 25 ألفًا، أطلقت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة السبت نداء عاجلًا لجمع 42,8 مليون دولار لمساعدتها في تلبية الاحتياجات الصحية الطارئة والكبرى.
وكانت المنظمة قد حرّرت بالفعل 16 مليون دولار من صندوق الطوارئ التابع لها،
فيما ارتفع أمس السبت إلى 26 مليونًا، ليتوزع على هذا النحو :15 مليونًا في تركيا و11 مليونًا في سوريا، بينهم خمسة ملايين يعتبرون من بين الأكثر عرضة للخطر. و 350 ألف مسن وأكثر من 1,4 مليون طفل.
وتفيد تقديرات منظمة الصحة العالمية بانهيار أكثر من أربعة آلاف مبنى في الزلزال، وبتعرّض نحو 15 مستشفى لأضرار جزئية أو كبيرة.
في سوريا حيث النظام الصحي متداع من جراء حرب بدأت في العام 2011، تعرّضت 20 منشأة صحية على الأقل في شمال غرب البلاد، بينها أربعة مستشفيات، لأضرار.
ومع تدفّق المصابين بصدمات على أقسام الطوارئ، حذّرت منظمة الصحة العالمية من تعطّل حاد لخدمات صحية أساسية.
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إن هناك حاجة ماسة لتقديم الرعاية الفورية للمصابين بصدمات، والرعاية التأهيلية لمراحل ما بعد الصدمة، والأدوية الأساسية، والوقاية لمنع تفشي الأمراض والسيطرة عليها وتلقي رعاية صحية ذهنية.
وأعلنت المنظمة أنها نقلت جوًا 37 طنًا متريًا من إمدادات معالجة الصدمات والجراحات الطارئة إلى تركيا الخميس الماضي، وأوصلت 35 طنًا متريًا إلى سوريا الجمعة.
ويُرتقب وصول رحلة ثالثة محمّلة إمدادات مماثلة إلى سوريا الإثنين.
هذا وقد وصل أمس السبت إلى حلب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس وأطلق تغريدة جاء فيها "قلبي مفطور لرؤية الظروف التي يعانيها الناجون"، مشيرًا إلى البرد القارس ومحدودية "مراكز الإيواء والطعام والمياه والتدفئة والرعاية الصحية".
وأضاف: "هذا يعني أنه اعتبارًا من الآن، على الضالعين في أعمال نهب او خطف أن يعلموا أن يد الدولة الحازمة ستصل اليهم".
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.