أم لست بنات وجدة لأكثر من عشرين حفيدا: البنات جواهر

Jamal Deeb

Source: Supplied

أم لست بنات تقول إنها لا تشعر بالنقص لأنها لم تنجب الصبيان، ويكفيها أن بناتها بجانبها.


هي أم لست بنات، تزوجن وأجبن، فأصبحت جمال جدةً لتسعة عشر حفيدا، بالإضافة إلى أن ابنتها الكبرى أصبحت جدة أيضا. يمكن أن نطلق عليها أيضا ألقابا كثيرة: سيدة مجتمع، مدرّسة متطوعة، مصممة منازل، رائدة في الأعمال، ست بيت، وماذا بعد؟ طالبة في مجال الترجمة، في عمر قد يقول البعض أنه كبر على تلقي العلم. تحب الحياة، تعشق السفر، ودائما في الطليعة في تقديم المساعدة للآخرين.
Jamal deeb
Source: Supplied
تقول جمال الذيب إنها جاءت إلى أستراليا مع زوجها وكانت صغيرة بالسن ولم تكن التجربة في التأقلم في بلاد جديدة سهلة لكنها عملت وتعبت واعتمدت على نفسها، وشقت طريقها في أستراليا حيث أنشأت عائلة وعملت في مجالات عديدة منها التجارة، حيث كانت للعائلة مصلحة تجارية صغيرة، لكنها كانت أيضا ما تبدأ مشاريعها التجارية الخاصة لكي تدعم مدخول العائلة، كيف لا والبنات بحاجة لكثير من الأشياء الجميلة.

 وتقول جمال إنها ومع أنها كانت تود أن يكون لها ابنا لكنها كأم كانت تشعر بالفرح كلما وضعت بنتا جديدة، وتقول "نعم عندي نصف دزينة بنات، والبنات  جواهر وكنت أشعر بمسؤولية الحفاظ عليهن وتربيتهن بطريقة تناسب ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا العربية".
jamal deeb
Source: Supplied
جمال جدة لتسعة عشر حفيدا، بالإضافة إلى ثلاثة أحفاد لابنتها الكبرى رانيا، وتقول إنها تشعر بشعور غريب عندما يجتمعون سوية، شعور سوريالي يجعلها تتساءل "كيف مرت الأيام، وكيف كبرت العائلة هكذا بلمح البصر".

 وحول سؤال عما إذا كان ازدياد عدد الاحفاد، وأحفاد البنات، يجعلها تشعر بالتقدم بالعمر، تقول جمال "على العكس من ذلك، فأحفادي يبثون بي روح الشباب، إذ علي أن ألاعبهم واشاركهم فرحهم وشؤونهم، وهم دائما فخورون بقدرتي على البقاء على اطلاع بكل ما هو جديد وجميل".
jamal deeb
Source: Supplied
ومما يميز جمال أنها من محبي السفر والرحلات، فهي سافرت إلى بلدان كثيرة ومنها الصين، وزارت سور الصين العظيم، وتقول إن السفر علمها الكثير عن ثقافات البلدان وعادات شعبها، كما وأنه سبيل "لتمجيد خالق هذا الكون الجميل".

 وكأن مسؤولياتها البيتية لا تكفيها، فجمال الديب تعمل في التدريس والإدارة كمتطوعة في مدرسة الكمال العربية في ملبورن، منذ ثلاثين عاما، وتقول إن الذي يدفعها إلى التطوع والعطاء، هو حب العطاء، والفرح الذي تشعر به عندما تعرف أنها قد "أفادت انسانا".

 هي الآن تتابع الدراسة في مجال الترجمة، وتقول إن الأمر لا يخلو من ضغط وصعوبات، لكنها ستحاول أن تجتاز هذا التحدي.

 استمعوا إلى اللقاء مع جمال في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.

 


شارك

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand