دخل السودان مرحلة جديدة من تاريخه وسط آمال بأن يتمكن المجلس الانتقالي من وضع حد للمآسي التي مرت بها البلاد في الشهور الأخيرة، وإنهاء ثلاثة عقود من حكم العسكر بقيادة عمر البشير.
ومن المقرر أن يؤدي المجلس الانتقالي اليمين الدستورية اليوم، بعدما سمّت قوى المعارضة ممثليها الخمسة في المجلس مقابل خمسة عسكريين سيتولون الحكم حتى إجراء الانتخابات.
والمدنيون الخمسة هم: حسن شيخ إدريس عن نداء السودان، عائشة موسى عن القوى المدنية، صديق تاور عن قوى الإجماع الوطني، محمد سليمان الفكي عن التجمع الاتحادي، وطه عثمان اسحاق عن تجمع المهنيين.
ومن العسكريين، يضم المجلس الانتقالي رئيس المجلس العسكري الفريق عبد الفتاح البرهان، ونائبه الفريق محمد حمدان دقلو، بالإضافة إلى الفريق ياسر العطا واثنيْن آخريْن.
وكان المجلس العسكري في السودان وممثلو قوى المعارضة وقّعوا اتفاق تقاسم السلطة السبت الماضي، بعد وساطة أثيوبية أفريقية.
وأمام مجلس الحكم الانتقالي ثلاث سنوات لإجراء انتخابات عامة في البلاد.
المزيد في لقاء مع السيد خالد عثمان، رئيس تحرير صحيفة المهاجر، وهو أيضاً عضو في قوى الحرية والتغيير في السودان، ورئيس حزب المؤتمر السوداني في أستراليا.




