لكنّ الأمور تبدو أكثر تعقيداً من ذلك، وتصنيف الوضع الاجتماعي للناس ليس بهذه السهولة. شبكة ABC سلطت الضوء على هذا الموضوع ضمن برنامجها المعروف Q&A، كاشفةً عن مقاييس متعددة لتحديد طبقات البشر.
البعض يصنف الناس ضمن طبقاتٍ مهنية، بحيث نجد على سبيل المثال طبقة السياسيين، وأخرى للمصرفيين وثالثة لكبار مدراء الشركات، وطبقة التجار، أو الحرفيين، أو الأكاديميين، أو عمال البناء، أو المثقفين، وسواها من الفئات المهنية أو الاهتمامات الحياتية.
وهناك من يصنّف الناس بحسب المناطق التي يعيشون فيها، بحيث نجد طبقة سكان الريف وطبقة سكان المدن. ثم هناك طبقة ضواحي الكادحين، ضواحي المعدومين، وضواحي الميسورين.
لكن هناك دراسة أكاديمية حديثة نشرتها شبكة ABC تصنّف الأستراليين ضمن ست طبقات اجتماعية، وهي:
- طبقة الفقراء المُعدمين ونسبتهم حوالى 13% من السكان. معظم هؤلاء يعيشون في منازل بالية، عاطلون عن العمل، غير مثقفين وتعيلهم الحكومة من خلال منحها المختلفة.
- طبقة كبار السن، ونسبة المنتمين إليها حوالى 14% من السكان. معظم هؤلاء من الذين يتقاضون معاش التقاعد. يجمعهم مع الفقراء انعدام الفرص ليكسبوا أموالاً إضافية.
- طبقة العمال الجدد، ومعظمهم يعملون بدوام كامل، ناجحون مالياً، يتمتعون بحياة اجتماعية أفضل من الطبقتين السابقتين، ولديهم مستوى ثقافي جيد.
- الطبقة الرابعة هي الطبقة الوسطى التقليدية أو القديمة. تضم هذه الطبقة موظفين وعمالاً من أصحاب المداخيل المتوسطة والجيدة، ولديهم وضع اجتماعي مستند على أسس قوية أكثر من العمال الجدد.
- ونظراً إلى ثباتهم الطويل في هذه الطبقة، فإنهم يتمتعون بمكاسب تجعلهم في وضع اجتماعي مريح.
- طبقة الميسورين الجدد. تضم هذه الطبقة أستراليين من أصحاب المداخيل المرتفعة، ولديهم ممتلكات معقولة.
- طبقة الميسورين التقليديين. هم من الأرستقراطيين الذين لديهم ممتلكات كثيرة ومراكز اجتماعية واقتصادية رفيعة.
وعن هذا الموضوع التقى برنامج أستراليا اليوم الكاتب السياسي والاجتماعي الدكتور عامر ملوكة، ويمكنكم الاستماع الى اللقاء عند الضغط على أيقونة التشغيل أعلاه.