تتمسك فيرينا يوسف بجذورها وتسعى بشكل لوضع كفاءتها التعليمية في خدمة وطنها الأم.
النقاط الرئيسية
- ولدت الشابة فيرينا يوسف في مصر وكبرت فيها حتى عمر الثامن الى ان هاجرت وعائلتها الى أستراليا
- تدرس فيرينا يوسف القانون في جامعة موناش، وتبدي اهتمامًا خاصًا في أخبار وشؤون الشرق الأوسط
- شعرت يوسف بحبها للسياسة لأول مرة خلال مشاركتها في مظاهرات 30 يونيو في ملبورن ضد حكم الاخوان
فيرينا يوسف طالبة في السنة الرابعة تدرس القانون في جامعة موناش، وتبدي اهتمامًا خاصًا في أخبار وشؤون الشرق الأوسط وعلى الرغم من مغادرتها مصر في عمر الثامنة وهجرتها الى أستراليا، إلا أنها حافظت على حب عميق لوطنها الأم كما العالم العربي. هي شغوفة للغاية بثقافة الشرق الأوسط، ويتجلى ذلك في اطلاعها الدائم على وسائل الإعلام العربية كما الموسيقى، الدراما والأخبار.
تحاول يوسف التي ولدت في مصر وعاشت فيها 8 سنوات قبل أن تهاجر الى أستراليا مع عائلتها تبقى مرتبطة بالوطن الأم اذ تقول:
أعطاني الله الفرصة ان لولد وأعيش في أم الدنيا مصر، كما في أستراليا وسأستثمر هذه الفرصة لخدمة وطني الأم
ورثت يوسف حبها للمعرفة السياسية عن والدها الذي يهتم بشؤون الشرق الأوسط أكثر من الوالدة، وفي هذا الإطار تقول:
"أول لحظة شعرت فيها بحب السياسة كانت خلال مشاركتي في مظاهرات 30 يونيو في ملبورن ضد حكم الاخوان"
وتابعت قائلة:
كنا متكاتفين مسلمين ومسيحيين من أجل قضيتنا
تابعت كمصرية قبطية بألم حادثة تفجير كنيستين عام 2017 في مصر، وعن هذا الواقع تقول يوسف:
"كنا متألمون كأقباط لذا كتبت رسالة لرئيسة الحكومة آنذاك جوليا غيلارد لأنقل صوت قضيتنا"
يوسف تعيش في أستراليا وتعتبرها وطنًا ثانيًا لها لذا، تبدي اهتمامًا بالسياسية المحلية وتحرص على المشاركة في حقها بالتصويت في الانتخابات الفدرالية المرتقبة، مستفيدة من وفرة المعلومات ولكن متنبهة من تأثيرها في تكوين الرأي السياسي اذ تقول:
" أتابع المناظرات لأكون خياري السياسي، دون أن أترك وسائل التواصل الاجتماعي من التأثير على خياراتي".
تحدثت يوسف عن اهتمام خاص ومركّز بسياسات الشرق الأوسط، وعن استمتاعها بالقراءة ومتابعة التعليقات السياسية المتعلقة بشؤون الشرق الأوسط اذ تتابع اليوم كشابة متحدرة من أصول عربية المشهد السياسي في الوطن الأم مصر، فتقول:
أنا مهتمة بالسياسة، احيانًا خارج أستراليا اكثر من الداخل ولا أعلم لماذا
شرحت يوسف أنه خلال الفترة التي أمضتها كمتدرب قانوني في قسم الهجرة، كانت على اتصال وثيق بمهاجرين من الشرق الأوسط، وقد تطلّب منها ذلك القراءة عن كثب في الصحف والقنوات العربية المختلفة، وتوسيع فهمها التشريعي والسياسي لأوطانهم قائلة:
"أتابع الأخبار المصرية وكطالبة قانون ومهاجرة انا مهتمة كثيرًا بقانون الهجرة، أطلع على قانون مصر ودول الشرق الأوسط وشمال افريقيا".
وختمت مسلطة الضوء على القيمة المضافة للشباب العربي المولود في الأوطان الام قائلة:
"كشباب مصري ولد في الوطن الأم، تقدر الحرية ونتمسك بها بأيدينا واسناننا".






