يصادف الثاني من شهر نيسان/ أبريل اليوم العالمي للتوعية بالتوحد، ويركز احتفال منظمة الأمم المتحدة لهذه السنة على أهمية تمكين النساء والفتيات المصابات بالتوحد.
لمعرفة المزيد عن مرض التوحد وعن مدى امكانية تمكين المصابين ،التقت سناء وهيب بالطبيب العام، الدكتور أنطوان بريش وسألته عن مدى امكانية اشراك المصاب بالتوحد بالنشاطات اليومية.
تحدث الدكتور أنطوان عن مرض التوحد الذي قد يتمكن المصاب به بشكل طفيف على الدراسة في المدارس العادية وكذلك العمل في أماكن هادئة.
أفاد الدكتور بريش أن بإمكان البنت المصابة بالتوحد من العيش بشكل طبيعي أن تكون عائلة إن كانت إصابتها من النوع الخفيف، مع امتثالها الى نصائح الأطباء
أما عن الاختبارات التي قد تساعد الأهالي من معرفة أن الطفل مصاب بالتوحد في أقرب وقت ممكن، فقال الدكتور أنطوان أن عبارة عن أسئلة يتم الاجابة عنها من قبل الوالدين ومن شأنها مساعدة ذوي الاختصاص تحديد نوعية التوحد لدى الطفل
وختاما أجاب الدكتور بريش عن السؤال بشأن الدراسات التي تنصح الأمهات بمنع أطفالهم استخدام الكمبيوتر ولوائح الالكترونية والتلفزيون لمدة طويلة لأنها قد تحفز من الاصابة بمرض التوحد بالنفي، مشيرا الى أنها لا تؤثر في الاصابة بالتوحد لكنها قد يكون لها تأثيرات أخرى على الدماغ.
المزيد في المقطع الصوتي اعلاه.



