لم يكد الأستراليون يلتقطون أنفاسهم ويتنفسون الصعداء عند الإعلان عن اختفاء الإصابات المحلية بفيروس كورونا، وبدأت الحياة تدب من جديد، وبدأ الناس بالتنقل والسفر وممارسة حياتهم بشكل طبيعي، حتى عاد فيروس كورونا إلى نشرات الأخبار وعاد هاجس انتقال العدوى ليشغل بال المسؤولين السياسيين والصحيين على السواء.
وفي حديثه أمس قال موريسون إن الآمال كانت معلقة على إزالة كل القيود الحدودية بين الولايات خلال فترة الأعياد، لكنه أضاف بأن الأمور لا يمكن أن تكون ثابتة طالما بقي الفيروس نشطا.
ويقول الدكتور عماد برّو المختص بعلم الجراثيم والمياه والتحاليل المختبرية والذي تابع تطورات الفيروس على مدار هذا العام إن أستراليا لم تقصر في استجابتها لجائحة كورونا وقد كانت النتيجة جيدة على الرغم من بعض التخبط في بعض السياسات.
وأشاد بالسياسة التي اتبعت مبدأ التوازن بين الاقتصاد والصحة، على الرغم من الاختلاف في بعض الولايات.
وينبه الدكتور عماد برو إلى ضرورة عدم الهلع مع سماع أخبار ظهور سلاسة جديدة من الفيروس في بريطانيا، وقال إن هناك بعض وسائل الاعلام التي تهوّل في هذا الموضوع ودعا إلى ضرورة استقاء المعلومات الموثوقة من المصادر الرسمية وأولها طبيب العائلة، والجهات الصحية المعنية في كل ولاية أسترالية وعدم الانجرار وراء ما يتم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان رئيس الوزراء سكوت موريسون على ضرورة الحفاظ على الإنجازات التي تحققت لغاية الآن في السيطرة على الفيروس.
وبعد إغلاق كل الولايات والمقاطعات أبوابها وحدودها أمام القادمين من منطقة سيدني الكبرى، قال كبير الأطباء بول كيلي، إن الكريسمس لبعض الناس هذا العام قد يكون عبر الانترنت.
واليوم أعلنت رئيسة حكومة ولاية نيو ساوث ويلز غلاديس بريجيكليان أن سكان الشواطئ الشمالية لن يتمكنوا من مغادرة المنطقة خلال فترة عيد الميلاد، لكن سيكون بإمكانهم استضافة بعض الضيوف.
واليوم سُجلت ثماني حالات انتقلت محليا، سبعة منها لها صلة مع مناطق الشواطئ الشمالية.
استمعوا إلى اللقاء كاملا تحت المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.



