"يشجع المهاجرون أبناءهم على امتهان الطب والقانون وليس السياسة": لماذا لا يشارك العرب في الحياة السياسية؟

QUESTION TIME

Labor backbench MP Susan Lamb is comforted by backbench colleague Anne Aly after making a statement at the end of House of Representatives Question Time at Parliament House in Canberra, Wednesday, February 7, 2018. (AAP Image/Lukas Coch) NO ARCHIVING Source: AAP / LUKAS COCH/AAPIMAGE

البرلمان الأسترالي السابع والأربعون هو الأكثر تنوعًا ثقافيًا حتى الآن. لكن نسبة الأشخاص من أصول غير أوروبية أو من السكان الأصليين الممثلة لا تزال لا تتجاوز 10 في المائة.


النقاط الرئيسية:
  • أعضاء البرلمان الذين ينتمون لأصول غير أوروبية أو من السكان الأصليين لا تتجاوز نسبتهم 10 في المائة
  • تشمل عوائق المشاركة في السياسية للأقليات التي يذكرها التقرير العملية المعقدة للاختيار المسبق من قبل الأحزاب السياسية
  • يقول خال عصفور إن العائلات المهاجرة تركز على التحصيل الأكاديمي وليس العمل العام
"العائلات المهاجرة تشجع أطفالها بشكل أكبر على الدخول في مجالات مثل القانون أو الطب وليس الخدمة العامة."

هكذا يشرح خال عصفور عمدة كانتربيري-بانكستاون أحد الأسباب الثقافية التي يرى أنها تقف وراء عدم حماس أبناء الجالية العربية المشاركة في الحياة السياسية و العمل العام.

يقول عصفور الذي نجح أن يصبح عمدة أحد أكبر مناطق تمركز الجالية العربية في أستراليا عام 2017 إن كثيرا من الجاليات المهاجرة "لا تنظر إلى امتهان السياسة على أنها عمل حقيقي."
عاش خال عصفور في بانكستاون طوال حياته ولا يزال مقيما فيها مع زوجته وأطفاله الثلاثة.

دخل عصفور عالم السياسية منذ 20 عاما عندما نجح في انتخابات المجلس المحلي وقرر امتهان العمل العام منذ ذلك الوقت.

انتخب عصفور أيضا كعضو في مجلس الإدارة المحلية في نيو ساوث ويلز وعين نائب رئيس لمنظمة المجالس الإقليمية لجنوب سيدني.

ورغم أن البرلمان الأسترالي السابع والأربعين هو الأكثر تنوعًا ثقافيًا حتى الآن إلا أن عصفور يرى أن "أستراليا يمكن أن تقدم أفضل من ذلك."

يقول عصفور لأس بي أس عربي: "إذا نظرنا إلى برلمانات بلدان مثل كندا أو حتى أمريكا سوف نجد تنوعا أكبر بين الأعضاء.

"ما زال أمامنا عمل لنقوم به في هذا المجال."
Khal-Asfour 300px h V3.jpg
Mayor Khal Asfour
تحدث تقرير جديد صادر عن معهد أبحاث مؤسسة سكانلون عن العوائق التي تواجه مجتمعات المهاجرين عند الانضمام إلى السياسة ودعا إلى مزيد من التمثيل للجاليات المتنوعة ثقافيا.

ترى آن علي أول سيدة تفوز بمقعد في البرلمان الفيدرالي والتي تشغل الآن منصب وزيرة الطفولة المبكرة في حكومة ألبانيزي أن على البرلمان أي يكون "مرآة للمجتمع."

تقول آن: "عدد الأعضاء من الجاليات المتنوعة ثقافيا قليل ولا يزال أغلب أعضاء البرلمان من أصول أوروبية."

بحسب التقرير ‘You can’t be what you can’t see’ أعضاء البرلمان الذين ينتمون لأصول غير أوروبية أو من السكان الأصليين لا تتجاوز نسبتهم 10 في المائة رغم أن نسبتهم ذوي الأصول الغير أوروبية في المجتمع تصل إلى 21 في المائة.
تشمل عوائق المشاركة في السياسية للأقليات التي يذكرها التقرير العملية المعقدة للاختيار المسبق من قبل الأحزاب السياسية وانخفاض مستويات إتقان اللغة الإنجليزية خاصة لدى الجيل الأول من المهاجرين وضعف شبكة العلاقات.

ترفض آن علي إلقاء اللوم على الجاليات المهاجرة وتقول أن المسؤولية الأكبر تقع على الأحزاب السياسية.

تقول آن: "على الأحزاب اختيار مرشحين من الجاليات المهاجرة وليس فقط المرشحين المتعارف عليهم."

رغم وجود بعض التمثيل العربي على مستوى المجالس المحلية إلا أن ذلك التمثيل يقل ويكاد يختفي في المستويات العليا من السياسية. ولكن خال عصفور يقول إنه يسعى لتغيير ذلك.

"كنت محظوظا ونجحت في تجاوز عملية الاختيار المسبق للترشح لعضوية برلمان نيو ساوث ويلز.

"هذا يرسل رسالة مفادها أن ذلك ممكن وأن علينا تجاوز العقبات مهما كانت."

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على فيسبوك وتويتر وانستغرام.

توجهوا الآن إلى موقعنا الالكتروني للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم.

يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.


شارك

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand