النقاط الرئيسية:
- أعضاء البرلمان الذين ينتمون لأصول غير أوروبية أو من السكان الأصليين لا تتجاوز نسبتهم 10 في المائة
- تشمل عوائق المشاركة في السياسية للأقليات التي يذكرها التقرير العملية المعقدة للاختيار المسبق من قبل الأحزاب السياسية
- يقول خال عصفور إن العائلات المهاجرة تركز على التحصيل الأكاديمي وليس العمل العام
"العائلات المهاجرة تشجع أطفالها بشكل أكبر على الدخول في مجالات مثل القانون أو الطب وليس الخدمة العامة."
هكذا يشرح خال عصفور عمدة كانتربيري-بانكستاون أحد الأسباب الثقافية التي يرى أنها تقف وراء عدم حماس أبناء الجالية العربية المشاركة في الحياة السياسية و العمل العام.
يقول عصفور الذي نجح أن يصبح عمدة أحد أكبر مناطق تمركز الجالية العربية في أستراليا عام 2017 إن كثيرا من الجاليات المهاجرة "لا تنظر إلى امتهان السياسة على أنها عمل حقيقي."
عاش خال عصفور في بانكستاون طوال حياته ولا يزال مقيما فيها مع زوجته وأطفاله الثلاثة.
دخل عصفور عالم السياسية منذ 20 عاما عندما نجح في انتخابات المجلس المحلي وقرر امتهان العمل العام منذ ذلك الوقت.
انتخب عصفور أيضا كعضو في مجلس الإدارة المحلية في نيو ساوث ويلز وعين نائب رئيس لمنظمة المجالس الإقليمية لجنوب سيدني.
ورغم أن البرلمان الأسترالي السابع والأربعين هو الأكثر تنوعًا ثقافيًا حتى الآن إلا أن عصفور يرى أن "أستراليا يمكن أن تقدم أفضل من ذلك."
يقول عصفور لأس بي أس عربي: "إذا نظرنا إلى برلمانات بلدان مثل كندا أو حتى أمريكا سوف نجد تنوعا أكبر بين الأعضاء.
"ما زال أمامنا عمل لنقوم به في هذا المجال."

Mayor Khal Asfour
ترى آن علي أول سيدة تفوز بمقعد في البرلمان الفيدرالي والتي تشغل الآن منصب وزيرة الطفولة المبكرة في حكومة ألبانيزي أن على البرلمان أي يكون "مرآة للمجتمع."
تقول آن: "عدد الأعضاء من الجاليات المتنوعة ثقافيا قليل ولا يزال أغلب أعضاء البرلمان من أصول أوروبية."
بحسب التقرير ‘You can’t be what you can’t see’ أعضاء البرلمان الذين ينتمون لأصول غير أوروبية أو من السكان الأصليين لا تتجاوز نسبتهم 10 في المائة رغم أن نسبتهم ذوي الأصول الغير أوروبية في المجتمع تصل إلى 21 في المائة.
تشمل عوائق المشاركة في السياسية للأقليات التي يذكرها التقرير العملية المعقدة للاختيار المسبق من قبل الأحزاب السياسية وانخفاض مستويات إتقان اللغة الإنجليزية خاصة لدى الجيل الأول من المهاجرين وضعف شبكة العلاقات.
ترفض آن علي إلقاء اللوم على الجاليات المهاجرة وتقول أن المسؤولية الأكبر تقع على الأحزاب السياسية.
تقول آن: "على الأحزاب اختيار مرشحين من الجاليات المهاجرة وليس فقط المرشحين المتعارف عليهم."
رغم وجود بعض التمثيل العربي على مستوى المجالس المحلية إلا أن ذلك التمثيل يقل ويكاد يختفي في المستويات العليا من السياسية. ولكن خال عصفور يقول إنه يسعى لتغيير ذلك.
"كنت محظوظا ونجحت في تجاوز عملية الاختيار المسبق للترشح لعضوية برلمان نيو ساوث ويلز.
"هذا يرسل رسالة مفادها أن ذلك ممكن وأن علينا تجاوز العقبات مهما كانت."
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.
SBSعربي News تقدم لكم آخر الأخبار المحلية مباشرة الساعة 8 مساءً من الإثنين إلى الجمعة يمكنكم أيضًا مشاهدة أخبار SBSعربي News في أي وقت على SBS On Demand.






