صنّفت منظمة الصحة العالمية متحور أوميكرون ضمن متحورات فيروس كورونا "المثيرة للقلق" بناءً على الأدلة الأولية التي أشارت إلى سرعته في الانتقال ما قد يغيّر من سلوك الوباء حول العالم.
النقاط الرئيسية
- المعلومات الأولية تشير إلى أن اللقاحات الحالية قادرة على التعامل مع متحور أوميكرون.
- تدرس الجهات الصحية تقليل فترة انتظار الجرعة المعززة من 6 أشهر إلى 3 أشهر.
- طبيب نصح أبناء الجالية بارتداء الكمامة وتجنب الأماكن المزدحمة كوسيلة حماية إضافية إلى جانب التطعيم.
تجدر الإشارة إلى أنه حتى اللحظة تم التعرف على 13 متحوراً مختلفاً من الفيروس المعروف علمياً باسم SARS-CoV-2 وهو الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 والذي أودى بحياة أكثر من 5 ملايين شخص حول العالم وأصاب ما يزيد عن 230 مليون شخص وتسبب بإغلاقات للمدن الكبرى وتشديد للقيود الحدودية في أستراليا ملقياً بظلال ثقيلة على الاقتصاد هنا وحول العالم.
وفي حديث لأس بي أس عربي24، قال طبيب العائلة والناشط المجتمعي د. جمال ريفي، إن أستراليا "في وضع ممتاز" في الوقت الحاضر وأضاف: "نحن في المرتبة الأولى عالمياً لناحية التطعيم على الصعيد الوطني وبدون أي شك اللقاح سيحمينا من الفيروس ويجب على الناس أن تخاف من الفيروس وليس اللقاح".
وحسب الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة في نيو ساوث ويلز، لا يوجد دليل حتى الآن على أن اللقاحات التي تم إعطاؤها للأستراليين أقل فعالية في الوقاية من الإصابة بالأعراض الشديدة أو حتى الوفاة في حالة الإصابة بالمتحور الجديد.
وطلبت الوزارة من المجموعة الاستشارية الفنية الأسترالية للتحصين النظر فيما إذا كانت هناك حاجة لتقليص الفاصل الزمني البالغ 6 أشهر بين الجرعات الثانية والجرعات المعززة.

Australia approves another COVID-19 treatment Source: Getty Images
د. ريفي: اللقاح – حسب المعلومات الأولي – يقي بالفعل من متحور اوميكرون.
وعن أسباب ظهور النسخ المتحورة من الفيروس، شرح د. ريفي قائلاً: "هذا الفيروس الذي ظهر لأول مرة في ووهان في 2019 تحور أكثر من مرة. الفيروس يخضع لتحورات حسب الوضع في المجتمع وغالباً في أجسام من لديهم مناعة ضعيفة وغير قادرة على محاربة الفيروس".
الفيروس يغير من شكله لينتقل بشكل أكبر ويسبب أعراضاً أقوى.
وحثت منظمة الصحة العالمية على الالتزام بارتداء الكمامة والحرص على ممارسة التباعد الاجتماعي قدر الإمكان والحفاظ على نظافة اليدين وهذا ما وافق عليه د. ريفي الذي اعتبر أن هذه الإجراءات تساعد في توفير حماية إضافية للمطعمين بالكامل والذين يحظون بحماية كبيرة من العدوى مقارنة بغير المطعمين.
وحث د. ريفي أبناء الجالية العربية على أخذ الجرعة المعززة عندما يحين الوقت والإقبال على تطعيم أطفالهم بعمر 5 سنوات فما فوق بمجرد إعطاء السلطات الصحية للضوء الأخضر للقاحات هذه الفئة العمرية.
استمعوا إلى مزيد من التفاصيل في المقابلة مع د. جمال ريفي عبر الضغط على الرابط المرفق بالصورة.