تتزايد عمليات تكبير الثدي باستخدام السيليكون أو ما يعرف بالمواد المركبة سواء كانت هذه العمليات لأغراض تجميلية أو بسبب بترالثدي الذي قد ينتج عن مرض السرطان أو لأسباب أخرى، لكن الدراسات الحديثة أشارت الى حقيقة مفزعة وهي ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان نادر يعتقد أنه ناتج عن عمليات تكبير الثدي ووضع مواد سيليكونية.
أقدمت كل من فرنسا وكندا على منع استخدام بعض المكونات التي تدخل في زرع الثدي في الوقت الذي لا تزال فيه الدراسات جارية في أستراليا لمعرفة الأسباب الحقيقية لهذا النوع النادر من السرطانات علما أن عدد الوفيات الناتجة عنه وصلت الى 97حالة.
لمعرفة المزيد عن هذا الموضوع استضاف برنامج أستراليا اليوم جراح التجميل والأخصائي في مجال الأورام السرطانية الدكتور غيث هيلات الذي أفاد أن السرطان النادر والناتج عن زراعة الحشوة السليكونية غالبا ما ينتج عن السيليكون الخشن، مضيفا أن الأبحاث في هذا الموضوع جارية في أستراليا على قدم وساق.
وفي رد عن السؤال بشأن الذهون التي يتم نقلها من أجزاء من الجسم الى الثدي، أفاد الدكتور هيلات أنها لا تكفي لملء جهة الصدر خاصة وإن كانت الغاية من وراء إجراء العملية تجميلية.
وفي الختام تحدث الدكتور هيلات أن عمليات التجميل لا ترتبط بسن معين ومحدد شريطة أن تكون المرأة على دراية تامة بمجريات هذه العملية وتبعاتها.
المزيد في المقطع الصوتي أعلاه.



