صرح الأستاذ أنور القاسم، وهو كاتب صحافي في صحيفة القدس العربي واعلامي من محافظة السويداء، لإذاعة أس بي أس عربي 24 فقال إن وفدا روسيا زار قبل أيام على الهجوم مدينة السويداء حيث اجتمع مع قيادات فيها وطلب منهم مشاركة أكثر من 40 ألف شاب تخلفوا عن الخدمة العسكرية في الجيش السوري، في معارك قادمة، وهذا ما رفضته القيادات بحجة أنهم لن يقاتلوا السوريين في مناطق أخرى سوريا. كما ورفضت القيادات طلبا روسيا آخر وهو تسليم أسلحة "جماعة الكرامة السورية" التي يعتبرها النظام السوري خارجة عن القانون.
وأضاف الأستاذ القاسم بأن الوفد الروسي قال قبل أن يغادر المدينة "إنه لن يستطيع حماية كل سوريا إذا لم يكن هناك جنود يقاتلون عنها، وقال كانت تلك كرسالة تهديد، وترجمت "بهذه المذبحة القذرة".
ونبه الأستاذ أنور القاسم من أن هذا الهجوم سيكون له ردود فعل خطيرة، خاصة أنه قام بخطف نساء وأطفال من القرى، وهذا "يعني الكثير لأهالي الجبل"، وأشار إلى أن مجموعة من شباب السويداء قامت بمهاجمة مناطق تواجد المسلحين وخطفت عددا منهم، واسترجعت بعض المخطوفين.
كما ونوه إلى تداعيات هذه العملية اقليمية خاصة في لبنان وفلسطين والأردن. وقال إن هناك خلطا في الأوراق الآن، وأن جبهة جديدة قد فتحت.
استمعوا الى اللقاء كاملا تحت الرابط الصوتي.