عبر ابناء الجالية العربية في أستراليا عن رضاهم عموماً عن الاجراءات التي اتخذتها الولايات والمقاطعات للحد من وباء كورونا منذ شهر آذار مارس 2020 حتى الآن من خلال مشاركتهم في أستطلاع للآراء اجرته اس بي أس عربي 24.
النقاط الرئيسية
- ابناء الجالية العربية يعبرون عن رضاهم للاجراءات للحد من كورونا
- إجراءات الولايات والمقاطعات كانت جيدة لمواجهة وباء كورونا
- إغلاق الحدود كان الاجراء الأهم لوقف الوباء
وبحسب النظام الحكومي الاسترالي، فحكومات الولايات والمقاطعات لها صلاحيات التحكم بالاجراءات ضمن حدودها الادارية من الجانب الصحي مع الالتزام بالاوامر الحكومية الصادرة عن المجلس الوزتري الوطني الموسع الذي يراسه رئيس الوزراء ويضم رؤساء الحكومات والولايات.
ولذلك تتباين اجراءات الولايات والمقاطعات وفقاً لوضع وعدد اصابات كورونا فيها ولا تتدخل الحكومة الفيدرالية إلا بالمشورة وتقديم المساعدة إذا طلبت حكومات الولايات أو المقاطعات منها ذلك.
وقد يختلف موقف الحكومة الفيدرالية عن موقف الولايات إلا انها لا تستطيع فرض رايها على الحكومات المحلية كما حدث مثلاً في قضية إغلاق الحدود.
وفي الاستطلاع سألت أس بي أس عربي 24 الصحفي محمد بكر من كانبرا عن رأيه باجراءات الولاية فقال أن الاجراءات "كانت فعالة رافعها التزام جيد من السكان."
أما الناشطة ميرنا تابت من بريزبان فقد أشادت بآداء رئيسة حكومة كوينزلاند وبالتزام االمواطنين باجراءات الوقاية من كوفيد 19.
رئيس الجالية العراقية في أديلايد طارق الحارس قال أن "الاجراءات في جنوب استراليا كانت ناجحة في الحد من تفشي فيروس كورونا خاصة خلال التفشي الاخير قبل ستة اسابيع".
في حين اشاد الصحافي سركيس كرم من سيدني أشاد بالاجراءات التي أتخذتها نيو ساوث ويلز للحد من تفشي الوباء وذكر بواجب عدم التراخي وبأهمية التدابير الوقائية وهو يفضل البقاء في ولاية نيو ساوث ويلز دائما.
سليم يوسف مؤسس الجمعية العربية الاسترالية في بيرث قال أن أغلاق الحدود كان الاجراء الاهم الذي حمى ولاية غرب أستراليا من وباء كورونا.
ورأت الناشطة حياة دوغان من ملبورن أنه على الرغم من صعوبة الظروف التي مرت بها فيكتوريا جراء التفشي الثاني لكورونا إلا ان النتيجة النهائية في جمح كباح الفيروس كانت مفرحة.




