قررت الحكومة العراقية دمج قوات الحشد الشعبي التي قاتلت ضد تنظيم داعش بالجيش النظامي شريطة ان توقف فصائل الحشد جميع ارتباطاتها السياسية.
وقال مراسل اس بي اس عربي 24 في بغداد اشرف العزاوي ان القرار صدر عن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وقضى بضم كافة تشكيلات الحشد الشعبي إلى القوات المسلحة العراقية، وإغلاق مقراتهم سواء داخل المدن أو خارجها، وقطع أي ارتباط لها مع أي تنظيم سياسي.
وتشكيلات الحشد الشعبي هي فصائل تم تشكيلها بعد حزيران يونيو 2014 اثر اجتياح تنظيم داعش لمناطق الموصل وتكريت وغرب العراق وشاركت الى جانب القوات المسلحة والشرطة الاتحادية في مقاتلة هذا التنظيم.
واضاف مراسلنا في بغداد اشرف العزاوي بان القرار يمنع ايضا الفصائل المسلحة المنضوية تحت الحشد والتي تختار العمل السياسي من حمل السلاح.
ويحدد القرار نهاية الشهر الجاري (تموز يوليو) موعدا نهائيا لتنفيذ مضمونه.
وفي موضوع اخر، تطرق مراسلنا في بغداد اشرف العزاوي الى التحذيرات الامريكية التي صدرت بشأن عودة محتملة خطرة لداعش في سوريا والعراق.
وعلى اثر هذه التحذيرات قالت غرفة العمليات المشتركة بان القوات العراقية تقوم بعمليات وصفتها بالنوعية على الحدود تتمثل بتفتيش المناكق وتنفيذ عمليات انزال ومراقبة الحدود بين سوريا والعراق.
ويقول مراسلنا بان المعركة مع داعش بحسب ما تراها السلطات العراقية تحولت الى مواجهة استخبارية حيث تقوم القوات العراقية بعمليات استباقية في مناطق عديدة لمهاجمة اي بؤر متوقعة لداعش.
وفي موضوع اخر، تطرق اشرف العزاوي الى موافقة البرلمان العراقي على فتح تحقيق مع ستة وزراء توالوا على ادارة وزارة الكهرباء في ضوء ازمة الكهرباء وعدم حلها خاصة مع ارتفاعات درجات الحرارة المرتفعة التي يشهدها العراق هذه الايام.
استمعوا لتقرير مراسلنا أشرف العزاوي في التسجيل الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.