دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الكتل البرلمانية إلى الضغط على رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لاستكمال الكابينة الوزارية خلال 10 أيام، علماً أن الحقائب التي لا تزال شاغرة تشمل الداخلية والدفاع والعدل.
ووجه الصدر كلامه في رسالة نشرها مكتبه على "فيسبوك إلى كافة الكتل السياسية، طالباً منها تفويض رئيس مجلس الوزراء لاستكمال تشكيلته خلال عشرة أيام فقط.
وقال مراسنا في بغداد أشرف العزاوي، أن المحاصصة السياسية والمصالح الحزبية الضيقة لا تزال تحكم المشهد السياسي في العراق، بالتوازي مع الوعود المعلنة للكتل السياسية المختلفة والتي تبشر بانفراج الأزمة قريباً.
وأشار العزاوي إلى المطالبات الشعبية بمكافحة الفساد، وعدم رضا الأحزاب عن أداء الحكومة، مما يضعف موقف رئيس الوزراء والذي استلم السلطة عن طريق تسوية وبالتالي لا يوجد لديه كتلة سياسية تدعم وجوده أو تخفف من وطأة الانتقادات التي تطاله، وخصوصاً في ظل ما أثير مؤخراً عن منح عبد المهدي حكومة اقليم كردستان مخصصاتها المالية، على الرغم من عدم قيام الأخيرة بتسليم بغداد عائدات النفط.
وتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل في ضوء التقارير التي تحدثت عن وصول النفط العراقي إلى إسرائيل عبر تركيا، والقضية التي رفعتها وزارة النفط العراقية على مؤسسة الثروات الطبيعية في كردستان.
وعلى خط آخر، أصاب صاروخ كاتيوشا مجمع الشركات النفطية بالقرب من مقر اسكون موبيل في محافظة البصرة، وضرب آخر مقر الشركة في منطقة الرميلة، مما دفع بالشركة إعلان نيتها إجلاء بعض موظفيها، بعدما كانت تراجعت عن قرار شبيه منذ فترة وجيزة.
وقال العزاوي أن البيانات الرسمية تحدثت عن إصابة ثلاثة عراقيين جراء الهجوم الصاروخي دون وقوع أضرار مادية.
واتهم نواب في البرلمان الولايات المتحدة بالوقوف وراء الهجوم للزج في العراق في المواجهة الأمريكية – الإيرانية، وذهب آخرون إلى توجيه أصابه الاتهام نحو أطراف داخلية تسعى لتصفية حساباتها.
استمعوا لتقرير مراسلنا أشرف العزاوي في التسجيل الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.