تمّ تكريم 1190 أستراليًا هذا العام وفق قائمة المكرّمين بمناسبة عيد ميلاد الملكة إليزابيث وقد حصل خمسة أشخاص على أعلى وسام شرف وهو وسام Companions of the Order of Australia.
النقاط الرئيسية
- نال بشّار حنّا وسام التقدير الذي يعطى في عيد ميلاد الملكة إليزابيث وذلك عربونًا لعطاءاته
- ساهم بشار في تعزيز التعدّدية الثقافيّة والتوعية المجتمعيّة سيما في مناطق غرب سيدني
- سبق وحصل بشار حنّا على جائزة zest للقيادة المجتمعية
بشّار حنّا هو مؤسّس جمعية بلاد الرّافدين الثّقافية الأسترالية والخبير في مجال التّوعية المجتمعية و دعم ورعاية الطّلاب في دائرة التّعليم في ولاية نيو ساوث ويلز. هو مهندس، كاتب، فنان وإعلامي. أخذت الموسيقى في حياة بشّار حيّزا كبيرًا حيث درّس الموسيقى وعمل كخبير في إعادة التّأهيل بواسطة الفنون، كما وساهم في التأليف والإخراج المسرحيّ وإحياء مهرجانات ثقافيّة.
أعرب بشار عن فرحه وامتنانه لكل من آمن به وللحكومة الأستراليّة على هذا التّقدير الذي أهداه بفخر لأولاده قائلًا:
يِمكن أوّل من بلّغتهم بهالتكريم هم أولادي، أكثر الأشخاص يلي بيتوقعو منّي المزيد وأنا بحاول ربّيهم بالمثل الذي أقدمه. Image
تحدّث بشّار عن الدّافع الأساسي خلف عطاءاته الكثيرة للجالية العربيّة وهو "التغيير المجتمعي الإيجابي" دون أن ينتظر مقابلًا، ذاكرًا أنه ممّن عاصر الحروب والمآسي في بلاده وكان يتوق إلى التغيير المجتمعي هناك وللعيش بسلام. ومع حصوله على فرصة الحياة في بلد آمن وجميل كأستراليا، فأقل ما يمكن تقديمه بالنسبة له هو مساعدة أبناء الجالية على التّأقلم والشعور بجمالية الحياة في بلد يحكمه القانون وتسوده المساواة، واصفًا مشاعره بهذه الكلمات:
هذا الشيء يكسبك طاقة ايجابيّة لا يمكن وصفها بكلمات.
شرح بشار عن عشقه للموسيقى التي يعتبرها "الحب الأول" في حياته والتي تعلّمها بواسطة السّمع، رغم معارضة والده لتعلقه بالموسيقى خوفًا على مستقبله المهنيّ ودراسته العلميّة.
وأعرب أنّه من خلال دراسته للعلوم الاجتماعية في جامعة Western Sydney اكتشف مدى تأثير الموسيقى والذّبذبات الصوتيّة على الإنسان معربًا عن اعتزازه باصوله العربيّة ورغبته العميقة بنقل الإرث الفني والثقافي والموسيقي إلى الأجيال القادمة قائلًا:
إلّي ما لو أوّل، ما لو ثاني! بحاول انو اوصل لأولادي كل المبادئ الجميلة التي احملها من الوطن الأم وأزرع فيهم حب الوطن يلي بيعيشو فيه. Image
وختم قائلًا إنّ الوطنيّة هي ليست شعارات وتهليل بل هي عمل دؤوب لدفع المجتمع الى الأفضل قائلًا:
نحن جزءٌ من الكون بأكمله.
نشير إلى أنّ قائمة التّكريم لهذا العام سجّلت رقماً قياسياً لنسبة للمرشحات حيث بلغت المكرمات 44 في المائة. وقال الحاكم العام ديفيد هيرلي إن جميع المستفيدين مثلوا الأمة الاسترالية و هي القائمة الأكثر تنوعًا عرقيًا حتى الآن ، حيث يأتي نسبة من المستفيدين من خلفية الأقليات العرقي.
لمعرفة المزيد عمّا جره بحثه، يمكنك الاستماع الى كامل المقابلة في الملّف الصوتيّ أعلاه.