تساءل منسق الإعلام في تيار المستقبل، عبد السلام موسى، في لقاء مع SBS Arabic24 عن الأسباب التي منعت الرئيس ميشيل عون ورئيس الحكومة المستقيل حسان دياب من التعامل بسرعة مع البلاغ الذي وصل لكليهما حول وجود ما أسماه "قنبلة موقوتة" في مرفأ بيروت، في إشارة إلى ما تداولته الأنباء عن ورود معلومات لهما من أمن الدولة حول "خطورة" وجود مواد كيميائية في المرفأ.
وطالب بفتح تحقيق دولي في الانفجار الذي دمر مساحة كبيرة من بيروت وتسبب بخسائر بشرية كبيرة، وقال إن المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري ستنعقد مجددا للنطق بالحكم في 18 من الشهر الجاري، والذي تأجل لأسباب "أخلاقية وإنسانية، وشعورا مع أهالي بيروت المنكوبة".
النقاط الرئيسية
- تقارير عن معرفة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بخطورة الوضع في المرفأ قبل الانفجار
- السبب الذي أدى إلى الانفجار غير معروف لغاية الآن
- النطق بالحكم في قضية اغتيال رفيق الحريري الأسبوع القادم
كشفت تقارير صحافية عن أن مديرية أمن الدولة في لبنان أرسلت بريداً خاصاً في ٢٠ تموز ٢٠٢٠ إلى كل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء أبلغتهما فيه عن المواد الخطيرة الموجودة في مرفأ بيروت.
وذكرت تلك التقارير أن رئيس الحكومة المستقيل حسان دياب كان في صدد الإعداد لزيارة المرفأ لعقد مؤتمر صحافي للإعلان عن الكشف عن تلك المواد إلا أن الزيارة لم تتم.
وفي حديثه مع SBS Arabic24 قال المنسق العام لتيار المستقبل عبد السلام موسى في حديث مباشر معه من بيروت، تساءل عن سبب عدم التحرك السريع من قبل رئيس الحكومة، أو رئيس الجمهورية لدرء الخطر. كما وشكك بقدرة الأجهزة اللبنانية على كشف حقيقة ما حصل، ودعا إلى تحقيق دولي يكشف التفاصيل برمتها.
وكان رئيس الحكومة حسان دياب قدم استقالة حكومته بعدما استقال منها تسع وزراء.
ويقول منسق الإعلام في تيار المستقبل، عبد السلام موسى "هذه الحكومة لم تحظ حتى بشرف الاستقالة لأنها أقيلت تحت ضغط الجريمة الكبرى التي حصلت في انفجار مرفأ بيروت. تحت ضغط الفشل الذريع في إدارة شؤون البلاد والعباد في الأشهر الماضية، وتحت ضغط الأوضاع الاقتصادية المتردية والعزلة العربية والدولية التي أوصلت لبنان إليها."
استمعوا إلى اللقاء كاملا تحت المدونة الصوتية في أعلى الصفحة .



