ركز الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله على محاربة الفساد في كلمته المتلفزة التي القاها بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس "هيئة دعم المقاومة الإسلامية". وقال نصرالله إنه خلال الفترة القادمة سيكون تركيز الحزب على مكافحة الفساد والهدر المالي، مؤكدا أن استمرار الدولة دون تغيير سيؤدي إلى الانهيار والإفلاس.
وقال الأمين العام للحزب "أردنا أن تكون هذه المعركة وطنية وليس معركة حزب أو جماعة، نريدها معركة كل اللبنانيين وأن يشارك الجميع كل من موقعه، اذا أمكن قيام عمليات تنسيق أو أي شكل من اشكال التعاون نحن حاضرون، ولا نريد أن نبقى وحدنا، ولكن لا نخاف أن نكون وحدنا."
وقال نصرالله إن البعض بحاول جر تلك الحملة لجعلها سياسية أو طائفية.
لكن منتقدي الحزب يرون أنها كذلك بالفعل. فمنذ الخطاب الأخير بدأ كتاب المقالات في تسليط الضوء على ما أسموه جهود الحزب لتعزيز الطائفية في لبنان أو حتى ضعف الشفافية في الحزب و"الفساد المستشري في بيئته الحاضنة".
لكن الحزب ليس وحيدا، حيث قال أنطوان سلامة مراسلنا في بيروت إن لجنة المال النيابية تتابع التحقيقات في استخدام أموال الدولة في بعض الإدارات الحكومية خارج اطار القانون.
وقال سلامة إن وزير المال علي حسن خليل قال إن جميع اللبنانيين والسياسيين يواجهون تحديا خلال الأشهر الستة القادمة. وقال خليل إن البلاد أمام امتحان مالي واقتصادي استثنائي يتطلب تعاونا جديا من الجميع.
استمعوا لتقرير مراسلنا من العاصمة اللبنانية أنطوان سلامة في الرابط أعلاه