تحت عنوان "فتح الباب إلى العالم العربي" أقام قسم دراسات اللغة العربية في جامعة ملبورن ندوة لطلاب المرحلة الثانوية في ولاية فيكتوريا من الذين يدرسون اللغة العربية لتعريفهم بالمجالات الدراسية والعملية والفوائد المتأتية من دراسة اللغة العربية في أستراليا.
حضر الندوة ما يقارب من مئة طالبة وطالبة من مختلف المدارس الرسمية والخاصة التي تقدم اللغة العربية في الولاية حيث استمعوا إلى مختصين في مجالات مختلفة حول تأثير اللغة العربية في حياتهم العملية، والفوائد التي جنوها جراء دراستهم لها.
وتحدث في الندوة مختصون في علم الآثار، ومجال التواصل والتدريب الثقافي، والطب، والصحافة حيث عرضوا لتجاربهم الشخصية في كيفية استخدامهم للغة العربية في مجالاتهم المختلفة داخل استراليا وخارجها.
وعبر الطلاب الحاضرون عن حماسهم لمواصلة تعلم اللغة العربية من أجل المحافظة عليها ومن أجل توسيع فرص عملهم في المستقبل.
وفي هذا اللقاء مع مدير برنامج دراسات اللغة العربية في جامعة ملبورن الدكتور عبد الصمد عبد الله، قال إن المجال مفتوح للطلاب الذين يدرسون اللغة العربية على مستوى المرحلة الثانوية في أستراليا لكي يلتحقوا بمالمستوى المتقدم من المساقات الجامعية، كما هو مفتوح للمبتدئين.
استمعوا إلى المزيد في اللقاء تحت الشريط الصوتي أعلاه.