أعلنت الحكومة الفيدرالية عن خطة تمنح أصحاب المصالح التجارية 200 دولار اسبوعيا عن كل عامل يتم توظيفه، شرط ان يتراوح عمره ما بين 16-30 عاما.
وقالت الحكومة إن المبلغ سينخفض إلى 100 دولار إذا كان سن الموظف الجديد 35 عاما. الخطة الجديدة التي مررتها الحكومة حملت اسم JobMaker وتهدف إلى تقليل معدلات البطالة لدى الشباب.
وقال علاء الخزرجي صاحب مصنع في ملبورن لأس بي أس عربي24 إن الخطة الجديدة "تنعش العمل" بالنسبة للمصالح التجارية.
وأضاف إن أصحاب الشركات لن يستفيدوا من هذا البرنامج الجديد إلا عندما يكون لديهم قدرة على تدريب العمال والموظفين. وأكد الخزرجي إن خطة مشابهة موجودة بالفعل، يحصل بموجبها أصحاب الشركات على 10,000 دولار سنويا نظير تدريب العاملين الجدد.
لكنه أضاف أن الخطة الموجودة لا تشمل جميع الفئات.
وواجه البرنامج الحكومي JobMaker انتقادات من حزبي العمال والخضر بسبب رفض الحكومة إضافة تعديلات لمنع أصحاب الشركات من الاستغناء عن الموظفين الأكبر سنا من أجل الاستفادة من البرنامج.
وكانت التعديلات التي رفضتها الحكومة ستشمل منع الشركات التي تنهي خدمات موظف كبير في السن وتعين آخر شاب من الاستفادة بالحوافز الحكومية.
لكن الخزرجي قلل من تلك الاحتمالية، حيث قال "لا أعتقد أن صاحب عمل يمكن أن يتخلى عن شخص متدرب ولديه خبرة من أجل مبلغ بسيط لا يتجاوز خمس أو ست دولارات في الساعة."
وقال إنه ربما بعض الشركات التي لا تحتاج إلى خبرة وتقوم بأعمال بسيطة تسارع بتعيين صغار السن للاستفادة من هذا البرنامج.
وكان حزب أمة واحدة الذي دعم الحكومة في تمرير القانون بعد أن كانت لديه تحفظات في السابق، قد قال إن أكثر من 10 في المائة من الشباب تحت سن 35 عاما عاطلين عن العمل، بينما لا تتجاوز النسبة أربعة في المائة بين الأستراليين الأكبر من 35 عاما.

The government's JobMaker plan has been lauded as a lifeline for young Australians, but there are worries about older staff who are left out. Source: SBS News
وقال الخزرجي إن زيادة البطالة لدى الشباب يعود إلى أنهم لا يقبلون على العمل بسبب عدم وجود مسؤوليات وعائلة والتزامات مادية على خلاف الأكبر عمرا.
وأكد الخزرجي إن عمله لأنه يعتمد على التصنيع، لم يتوقف، إلا أن الإنتاجية قد قلت بشكل عام. وشدد على أن البرامج الحكومية للدعم الخاصة بكورونا مثل JobKeeper وJobSeeker كان لها أثر إيحابي، وآخر سلبي.
وقال "بالنسبة لجوب كيبر فقد ساعد الكثير من الشركات على الحفاظ على العمال الأكثر خبرة لديهم والاستمرار في العمل." وأضاف "ولكن بالنسبة للبعض فإن الإنتاجية قد قلت، وبدأوا في التغيب عن العمل أكثر من اللازم بدعوى أن الحكومة هي التي تدفع رواتبهم."
وأشار إلى أن زيادة JobSeeker دفعت آخرين إلى ترك العمل وتفضيل عدم المخاطرة في ظل كورونا، والانتظار حتى انتهاء الأزمة. وقال "لدى اثنان من العاملين قد تركوا العمل لأنهم لا يرغبون في المخاطرة."





