Key Points
- أطلقت مجموعة من الشباب من خلفيات لاجئة ومهاجرة حملة توعية عبر الانترنت تتضمن العديد من النصائح والموارد عن كيفية الوقاية من سرطان الجلد
- الشباب الأسترالي من أصل سوري ألفريد أبو عيسى يقول انه يبذل قصارى جهده لمساعدة الأشخاص
- وأضاف الشاب ألفريد عن طريق العزيمة والاصرار والصبر نحن قادرون على تحقيق المستحيل
أطلقت مجموعة من الشباب من خلفيات لاجئة ومهاجرة حملة توعية عبر الانترنت تتضمن العديد من النصائح والموارد عن كيفية العناية بالصحة النفسية والجسدية والوقاية من سرطان الجلد الذي يصيب واحداً من كل ثلاثة بالغين في استراليا.
اقرأ المزيد

قصة نجاح: تمسكوا بأحلامكم لتحققوا ذواتكم
وأشرف مجلس شؤون الشباب في فيكتوريا Youth Affairs Council Victoria على هذا المشروع من أجل الوصول إلى المعلومات المهمة التي تخص الثقافة الجنسية والوقاية من السرطان بطريقة سهلة ومتاحة للجميع.
وقال أحد المشاركين في هذه الحملة وهو الشباب الأسترالي من أصل سوري ألفريد أبو عيسى الذي يدرس تخصص الطب بجامعة ملبورن "خلال الأشهر الماضية بعد الجهد والتّعب تمكّنت من إيصال صوتي ومساعدة آلاف الأطفال والشّباب يلّلي بعانوا من مرض السّرطان ونشر التّوعية العامّة خلال طرق مختلفة وهي كانت واحدة من الطّرق".
وأضاف الشاب ألفريد، لبرنامج أستراليا اليوم، "مافي أجمل من شعور الفخر بإنجازاتنا وأنه نتمكّن من مفاجأة النّاس ونفرّح قلوبهم ونرضي ربنا. كل يللي محتاجينله هو أنه نبدأ خطوتنا الأولى مهما كانت وبغض النظر عن حجمها لأنه خطوة وحدة قادرة أنها توصلنا للخطوة المليون وهي الخطوة نفسها هي يللي بتخلينا نكون صناع الأمل وقادة ناجحين بمجتمعاتنا وحياتنا وشعلة النور بداخل وبحياة كل إنسان بحاجة الها."
وتابع "عن طريق العزيمة والاصرار والصبر نحن قادرون على تحقيق المستحيل أما عن طريق التفاؤل والطاقة الإيجابية والأمل نحنا منقدر نحسن حياة شعوب وأمم بأكملها".
اقرأ المزيد

قصة نجاح تلقي الضوء على أهمية المثابرة
"أنا كسوري كرجل طموح غايته النجاح وتحقيق أهدافه جميعها هو وحامل وصاين اسم بلده وين ماراح بفضل ربنا رح رد الخير بشكل أكبر لهالبلد يللي دعمني وقدملي كل خدماته وخيراته لما احتجتهم لأنجح وأخطي هالخطوات، أحياناً الإنسان بيضطر ينشغل عن كتير أمور وعن يللي بحبهم عن أهله وناسه ورفقاته وعن نفسه حتى لفترة من الزمن ممكن تكون أيام أو أشهر بس هالشي بكون من أجل تحقيق الخير بالعالم والتركيز عصورة أكبر".
وذكر الشاب ألفريد أبو عيسى "أنا رح ضل مستمر بمسيرتي وكدكتور إنشاء الله بالمستقبل رح ضل ساعد واحمي ناس استراليا وأهلها الطيبين وارسم البسمة على وجوههم بقدر المستطاع إن كان خلال مهنتي أو خارجها."
"لو مهما حصل لازم نبقى متمسكين بأحلامنا وأهدافنا ونوقف وقفتنا الثابتة ونكفي مشوارنا أقوى من قبل، مافي شك أنه هاد القرار بكون قرارنا ونابع من جواتنا بس أحياناً منحتاج دفشة حلوة من وعن طريق أشخاص غاليين علينا بتخلينا نرجع نصعد ونستعيد قوتنا ومكانتنا من أول وجديد ونكون جرعة الأمل يللي الكل بينظرلها للأعلى وبيحتاجها."
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه