ويعد المثل جملة محكمة البناء بليغة العبارة وشائعة الاستعمال، غالباً ما تلخص قصة أو خبرة، ويحظى المثل بثقة الناس لأنه يهتدي في حل مشكلة قائمة بخبرة مكتسبة من حدث قديم، إذ يبقى المثل دليلاً وحجة في معنى وحكمة نتيجة لحكايات وقعت في الماضي.
لا أحد يعرف العدد الحقيقي للأمثال، ولكن يمكننا تقدير هذا العدد بمجرد أن ننتبه مثلاً أن في لغتنا العربية أمثال لا تُعَد ولا تُحصى. حتى في البلد الواحد، هناك أمثال مختلفة في صيغتها ولكن متشابهة في المعنى.
ولا يمكن أن يعدي يوم من غير ان نذكر مثل أو اكثر لوصف حالة معينة. امشي عدل يحتار عدوك فيك، المبلل ما يخاف من المطر الي شاف مصيبة غيره هانت عليه مصيبته، احلوق بالفاس ولا تعتاز للناس، زواج ليلة تدبيره عام، عمرك ما تقول ندمت دايما قل تعلمت
أمثال مختلفة والإنسان واحد، يعبّر عن همومه بلغته اليومية المحكية التي حبكت تعابيرها حكايات الأجيال. شاركونا الأمثال في بلدانكم وقصصها ومرادفها في اللهجات الأخرى
المزيد عن هذا الموضوع مع الرئيس السابق لقسم الدراسات العربية والاسلامية في جامعة سيدني البروفسور أحمد شبول
استمعوا إلى المقابلة عبر الرابط الصوتي أعلاه.




