أعاد اعلان رئيس الوزراء سكوت موريسون انفتاحه على احتمالية نقل السفارة الاسترالية في اسرائيل من تل ابيب الى القدس التفكير بماهية الدول التي عارضت والتي ايدت قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب نقل السفارة الامريكية الى القدس وتلك التي وقفت على الحياد أي لم تعارض ولم تؤيد هذه الخطوة.
ويعود قرار نقل السفارة الامريكية الى القدس الى العام 2016 حيث تعهد الرئيس الامريكي دونالد ترامب لاول مرة بالقيام بهذه الخطوة.
وقد لاقى قرار ترامب نقل السفارة الامريكية الى القدس معارضة من دول عديدة حتى بلغ عدد الدول التي صوتت بالضد 128 دولة وذلك خلال التصويت على القرار داخل الجمعية العامة للامم المتحدة وجرى في 12 كانون اول ديسمبر 2017.
وتبنت الجمعية العامة للامم المتحدة في ذلك اليوم قراراً يرفض الاعتراف الذي اقره ترامب بكون القدس عاصمة لاسرائيل.
وخلال التصويت رفضت 128 دولة من بينها الدول العربية جميعها قرار نقل السفارة الامريكية الى القدس.
كما ايدت تسع دول قرار نقل السفارة الى القدس وهي غواتيمالا، هندوراس، إسرائيل، جزر مارشال، ناورو، ميكرونيسيا، بالاو، توغو، الولايات المتحدة.
وكانت استراليا من بين الدول التي امتنعت عن التصويت في ذلك اليوم في الجمعية العامة للامم المتحدة.
وبلغ عدد الدول الممتنعة عن التصويت 35 دولة وهي : أنتيغوا وباربودا، الأرجنتين، أستراليا، الباهاماز، بنين، بوتان، البوسنة والهرسك، الكاميرون، كندا، كرواتيا، كولومبيا، جمهورية التشيك، جمهورية الدومينيكان، غينيا الاستوائية، فيجي، هاييتي، المجر، جامايكا، كيريباتي، لاتفيا، ليسوتو، مالاوي، المكسيك، بنما، باراغواي، الفلبين، بولندا، رومانيا، رواندا، جزر سالمون، جنوب السودان، ترنداد وتوباغو، توفالو، أوغندا، فانواتو.
هذا وإذا قررت الحكومة الأسترالية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، ستصبح الدولة الثالثة، بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا، التي تقوم بهذه الخطوة.
وكانت باراغواي أعلنت، في أبريل الماضي، عن نقل سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، غير أنها تراجعت في ايلول سبتمبر وأعادت السفارة من القدس إلى تل أبيب.