وحسب التقرير فإن 109 من أصل 116 متهم بالإرهاب في استراليا اعتنقوا الفكر المتطرف عبر "التواصل الانساني " وليس من خلال الانترنت، إما مع افراد من العائلة أو مقربين منها.
ويبدو أن لدى بعض الدول الاوروبية نفس المخاوف التي عبر عنها التقرير مثل الدنمارك التي وضعت قوانين خاصة بمن أسمتهم "عائلات الغيتو " وذلك لتعليم أولادهم ”القيم الدانماركية" حتى لو لم يرغب الأهل بذلك من خلال اجبار أولاد هذه العائلات عند بلوغهم السنة الاولى من العمر حضور صفوف إلزامية لمدة 25 ساعة بالأسبوع على الاقل عن العادات والتقاليد واللغة الدانماركية، وفي حال الامتناع سوف يتم قطع الإعانات الاجتماعية فضلاً عن احتمالية سجن الآباء الذين يجبرون أولادهم على القيام برحلات طويلة الى أوطانهم بسبب الأثر السلبي لذلك - حسب السلطات الدنماركية - على تعليم واستقرار الأبناء.
وقال خبير مكافحة الإرهاب ضافر الشمري في حديث لراديو اس بي اس عربي 24 أن الصراع بين هوية العائلة المهاجرة والمجتمع الجديد يظهر جلياً في مرحلة المراهقة وقد يؤدي ضعف المهارات اللغوية الى تعميق الفجوة مع المجتمع الأوسع وبالتالي رفع احتمالية اعتناق الاتجاه الراديكالي كردة فعل على عدم احتواء المهاجر.
المقابلة كاملة مرفقة بالصورة أعلاه.