التقى رئيس الوزراء انتوني البانيزي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته الأولى للبيت الأبيض بعد عشرة اشهر من التأجيل والتأخير. وبدت الزيارة ودية للغاية وحققت بحسب المراقبين نجاحات لكلا الجانبين
فعلى الجانب الاقتصادي، وقّع الطرفان اتفاقية للمعادن النادرة التي تعتبر اساسية في العديد من الصناعات الدفاعية والتكنولوجيا وأوضح ألبانيز أن هذه الصفقة ستُنشئ مجموعة مشاريع بقيمة 8.5 مليار دولار أمريكي (13 مليار دولار)، حيث يُساعد الاستثمار الأمريكي في أستراليا في معالجة المعادن الأساسية اللازمة للتصنيع. وتهدف هذه الصفقة بحسب المحللين إلى مواجهة سيطرة الصين على هذا القطاع.
عسكريا أكد ترامب التزامه باتفاقية AUKUS بين أستراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، والتي ستُمنح أستراليا بموجبها غواصات نووية. الاتفاقية، التي أُعلن عنها عام ٢٠٢١ في عهد إدارة بايدن، مازالت قيد المراجعة من قِبل الولايات المتحدة مما اثار الشكوك حول مصيرها
ولم يتكمن البانيزي من اقناع ترامب بتغيير موقفه من الرسوم الجمركية المفروضة على الصادرات الأسترالية، بما في ذلك الرسوم الأساسية والبالغة 10% و50% على الصلب والألومنيوم.
ورغم ذلك اعتبر معظم المراقبين ان لقاء البانيزي بترامب كان ناجحا وسينعكس بايجابية على الشراكة بين البلدين. وهذا ما عبر عنه المحلل السياسياي والصحافي سركيس كرم في حديثه مع ميكرفون اس بي اس عربي
اللقاء اثمر نتيجة ايجابية لاستراليا بالتحديد وكان مفيدا في وضع العلاقة الاسترالية الامريكية التاريخية على الطريق الصحيح واكدت انها ستبقى على قوتها ومتانتها
واضاف سركيس
كان هناك تخوفا من ان ترامب قد يتحدث بقسوة مع ضيفه لكنه كان ودودا. امريكا هي الحليف الطبيعي لاستراليا ولقاء الامس رد الامور لنصابها الصحيح
