يلجأ العديد من الأشخاص الى قوارير المياه ظناً منهم انها مياه معدنية من ينابيع طبيعية فيما قد لا تكون سوى مياه مكررة تشبه الى حد كبير مياه الحنفية.
ان نتائج الاختبارات تظهر ان المياه ABC وقد وجد التحقيق الذي أجرته شبكة المعلبة هي ضمن المبادئ التوجيهية لمياه الشرب الآمنة ومعايير السلامة ولكن الخصائص المميزة التي يتم تسويق هذه المنتوجات على أساسها حيث تروّج على انها مياه طبيعية ، ارتوازية ، وتحتوي على معادن مفيدة لم تكن دقيقة أو صحيحة تماما.
ينصح الأخصائيون وخبراء التغذية بشرب المياه بكميات أكبر خلال الصيف، للمحافظة على سلامة الأشخاص من الحرارة المرتفعة.
وبما أننا على أبواب صيف حار، التقت جميلة فخري بأخصائي التغذية الدكتور نسيم معلوف وسألته بداية ما هو الفارق بين المياه المعلبة ومياه الحنفية؟ فأجاب ان تركيبة المياه هي نفسها في كلتيهما. وما الفارق سوع في اصل المياه التي قد تكون من ينبوع طبيعي أو مياه سدّ تم تكريرها.
وأضاف الدكتور معلوف ان البعض يلجأ الى المياه المعلبة بسبب اعتقادهم انها أكثر نقاء أو انها مياه معدنية صافية ولكن ماء الحنفية في أستراليا ذات جودة عالية وهي خالية تماما من الجراثيم والرواسب التي تسبب مشاكل صحية في بعض من البلدان الفقيرة أما هنا في أستراليا فالفرق الوحيد هو ان المياه المعلبة أكثر كلفة لا أكثر.
وأكد الدكتور معلوف على ان برنامج التكرير والتحليل الحكومي، هو برنامج فعال لضمان مياه صحية ذات جودة عالية يتم فحصها بشكل مستدام.
أما عن موضوع اضافة الفلورايد الى المياه المكررة بغية حماية الأسنان، قال الدكتور ان هذه الاضافة ساهمت في الحفاظ على صحة الأسنان عند الأستراليين ويمكن الذين لا يرغبون بها أو يقلقون بشأنها أن يضعوا (فيلتر) مكررات للمياه في منازلهم فتصبح صافية من جميع المواد مثل الكلور والفلورايد.
وختم الدكتور معلوف حديثه بالتشجيع على شرب المياه أي كان مصدرها لأنها من أهم مكونات الصحة الجيدة.