التحصيل العلمي ونشر الوعي والفائدة لا يتوقف على سن ولا أرض فمهما تغيرت الظروف تبقى الرغبة في المعرفة ونشرها الدافع الرئيس للاستمرار. هكذا يمكن وصف حياة الدكتور رمزي البرنوطي، الجراح في مجال المسالك البولية والتناسلية سابقا والباحث في مجال عقم الذكور والمؤسس لجمعيات عدة توعوية في أستراليا ومن بينها الجمعية العراقية الأسترالية المسيحية.
في لقاء مع برنامج أستراليا اليوم تحدث د. البرنوطي عن مدى شغفه منذ الصغر بالعمل المجتمعي، فبعد تخرجه من الجامعة في العراق عمل في عدة منظمات ومن بينها الصليب الأحمر.
وبعد وصوله الى أستراليا، لم يتخلى عن حبه للعمل من أجل المجتمع، أسس جمعيات لمساعدة اللاجئين وحصل على تقدير AOM.
أسسّ أيضا الجمعية العراقية الأسترالية المسيحية التي تعمل جاهدة على نشر الوعي عبر طرح مواضيع طبية يناقشها أهل التخصص ويحضرها العديد من الناطقين باللغة العربية.
وفي الختام توجه الدكتور البرنوطي بالنصيحة الى الشباب بالعمل والدراسة لتحقيق الأهداف المنشودة وتبوء المناصب المأمولة.



