سجلت الأسبوع الماضي حالة وفاة بفيروس الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتعد هذه الموجة العاشرة للوباء في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ 40 عاما، وهي الثانية من حيث الخطورة.
ويذكر أن الحمى النزفية تسببت في وفاة 1668 شخصا منذ الإعلان عن الوباء في الأول من آب/أغسطس العام الماضي، كما ذكرت وزارة الصحة الكونغولية.
وفي أعقاب هذا، أعلنت منظمة الصحة العالمية، الاسبوع الماضي أن تفشي الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية  يشكل "حالة طوارئ للصحة العامة تثير قلقا دوليا". .
غير أن  المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس  قال إنه على  المجتمع الدولي أن يبدي تضامنا مع شعب الكونغو، وأن لا يقوم بعزله.  وبهذا إنما يشير إلى أنه لا ينبغي فرض قيود على الحركة أو التجارة  .
يأتي هذا بعد أن حذرت الدول المجاورة رعاياها من عبور الحدود مع الكونغو.  
ومع سهولة السفر والتنقل السريع في وقتنا الحاضر، تتخوف السلطات الصحية من تفشي أمراض معدية  كالايبولا في دول مختلفة في أنحاء العالم.
وفي لقاء مع SBS Arabic24  يقول الأستاذ الدكتور نبيل سليمان، رئيس قسم طب الأسرة والمجتمع في كلية الطب بجامعة الشارقة، وباحث رئيسي في مؤسسة Baker IDI   للبحوث الطبية في أستراليا، إن مرض الإيبولا عبارة عن فيروس ينتقل من الحيوان إلى الإنسان، وذكر أنه انتقل من الخفاش إلى الإنسان في الكونغو عن طريق التلامس المباشر.
وتشمل الأعراض الصداع والحمى والغثيان والنحول العام والآلام في العضلات في كافة أنحاء الجسم بالإضافة إلى الألم الشديد والنزيف الداخلي أحيانا والنزيف تحت الجلد، وتوقف الأعضاء  في المراحل المتقدمة.
ويضيف البروفسور نبيل سليمان قائلا إن هذه الأعراض قد تظهر خلال أيام، ومن هنا تأتي خطورته.
استمعوا إلى اللقاء كاملا تحت الشريط الصوتي.






