داهمت قوات الأمن المصرية 19 شركة اتهم القائمون عليها بالانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة وتوفير الدعم المالي لها "لاسقاط الدولة" واعتقلت ثمانية أشخاص بحسب ما اعلنت وزارة الداخلية.
وقال مراسل اس بي اس عربي 24 في القاهرة محمد الشاذلي بان السلطات تتهم هذه الشركات بالمشاركة في تنظيم سري محظور فيما يقول المتهمون بانهم بصدد تشكيل تكتل حزبي للدخول في الانتخابات القادمة.
وأضاف المراسل بان السلطات المصرية تؤكد بان هذه الشركات المستهدفة تديرها بعض قيادات الإخوان المسلمين بطرق سرية وان حجم الاستثمارات لتلك الكيانات تقدر ب 250 مليون جنيه (15 مليون دولار)".
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد اعلنت عن توقيف ثمانية أشخاص ممن اسمتهم ب"القائمين على إدارة تلك الكيانات"، وأبرزهم زياد العليمي البرلماني المعارض السابق وأحد القيادات الشابة لثورة كانون الثاني/يناير 2011 والمحلل الاقتصادي عمر الشنيطي والصحافي المصري حسام مؤنس.
واشار مراسلنا ايضا الى ان المفوضية المصرية للحقوق والحريات نشرت على صفحتها الرسمية على فيسبوك "إن نيابة أمن الدولة، قررت حبس حسن بربري (أحد الموقوفين الثمانية)، مدير المنتدى المصري لعلاقات العمل، 15 يوما احتياطيا".
وأضافت أن "النيابة وجهت لبربري، اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم بغرضها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب".
هذا وقد ودانت منظمة العفو الدولية في بيان الثلاثاء هذه الحملة الاخيرة من المداهمات والاعتقالات.
وتطرق مراسلنا في القاهرة محمد الشاذلي الى جانب مهم من الاخبار التي تشغل القاهرة حيث يترقب المصريون تحقيق منتخب بلادهم فوزه الثاني في بطولة كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم المقامة على أرضه، عندما يلاقي جمهورية الكونغو الديموقراطية في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى يوم غد الأربعاء.
وحقق المنتخب المصري فوزا أول في المباراة الافتتاحية الجمعة على زيمبابوي بهدف وحيد لجناحه محمود حسن "تريزيغيه"، لكنه لم يكن كافيا لمنح منتخب الفراعنة صدارة المجموعة نظرا لفوز أوغندا المفاجئ على الكونغو الديموقراطية السبت 2-صفر.
ويؤكد مراسل اس بي اس عربي 24 في القاهرة بانه كما في مختلف مراحل البطولة، تتجه الأنظار مرة جديدة نحو النجم محمد صلاح المتوج مطلع الشهر الحالي مع فريقه ليفربول الإنكليزي بلقب دوري أبطال أوروبا، والباحث عن اللقب القاري مع منتخب بلاده.
وبرز صلاح في المباراة الأولى من خلال تحريك خط هجوم المنتخب الذي يشرف عليه المدرب المكسيكي خافيير أغيري، لكنه لم يتمكن من تحويل عدد من الفرص التي أتيحت له، لاسيما من خلال التسديد البعيد، الى هدف أول له في النسخة الحالية من بطولة أمم إفريقيا، الى أن أتى الفرج للمصريين بهدف لتريزيغيه من مجهود فردي في أواخر الشوط الأول.
وقال أغيري بعد المباراة الأولى "محمد صلاح كان من ضمن الذين أضاعوا فرصا، لكنني كنت راضيا من الأداء".
استمعوا لتقرير مراسلنا محمد الشاذلي في التسجيل الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.