يستمر التصعيد العسكري بين ايران واسرائيل وتأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شنّ ضربات جوية أمريكية على ثلاثة مواقع نووية في إيران، فوردو وأصفهان، و Natanz.
وفي خطاب عام، بعد ساعات فقط من التصعيد الكبير، وصف الرئيس الأمريكي الضربات بأنها "نجاح عسكري باهر".
وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني وقوع الضربات.
يقول الرئيس ترامب إنه رأى ضرورة انضمام الولايات المتحدة مباشرةً إلى جهود إسرائيل، مُشيرًا إلى أن هذه الضربات جاءت ردًا على مخاوف طال أمدها من تطوير إيران لترسانة نووية.
ويُضيف أن هذه المسألة قد حُسمت الآن.
وقال العسكري السابق في سلاح الجو الأسترالي السيد عاصم عبد الحليم سويد في حديث مع منال العاني إن "بي-2 سبيريت من شركة نورثروب، والمعروفة أيضًا باسم "قاذفة الشبح"، هي قاذفة قنابل استراتيجية ثقيلة أمريكية تتميّز بتقنية التخفي ذات القدرة المنخفضة على الظهور."
وأضاف "لم تستطع أميركا تدمير داخلي للمفاعل النووية الإيرانية لان ايران أخلتها وحتى ان ضربتها فهي تحت الأرض."
ومن جانبه، أدان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الضربات الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية رئيسية، مؤكدًا أن إيران ستدافع عن شعبها وأراضيها وسيادتها بكل الوسائل اللازمة.
وفي تصريح أدلى به من تركيا، قال السيد عراقجي إن الهجمات "انتهاك صارخ وخطير وغير مسبوق" لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
ودعا السيد عراقجي مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة، وأدان الإجراءات الأمريكية وحمّله المسؤولية.
علّقت أستراليا العمل في سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران، وأمرت بمغادرة جميع المسؤولين الأستراليين، نظرا لتدهور الوضع الأمني.
صرحت وزيرة الخارجية بيني وونغ في بيان لها بأن سفير أستراليا لدى إيران ستبقى في المنطقة لدعم استجابة الحكومة للأزمة.
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.
للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على الرابط التالي.