تعرضت امرأة في الثالثة والثلاثين من عمرها الى عدة طعنات بسكين بعد ان تسلل مراهق الى منزلها في احدى ضواحي سيدني الليلة الماضية.
وقد تم نقل الضحية من منزلها في Mount Colah الى المستشفى للعلاج فيما القت الشرطة القبض على مراهق في الرابعة عشرة من العمر يسكن بمنزل قريب من بيت الضحية.
وطعن المراهق المرأة وهي ايضا حامل عدة طعنات في البطن والصدر والذراع.
وفي خبرنا الرئيس لهذا اليوم، اعلنت مؤسسة فيرفاكس الاعلامية و القناة التلفزيونية التاسعة عزمهما على الاندماج و التحول الى اكبر لاعب في السوق الاعلامية الاسترالية بما في ذلك مجال الانتاج المرئي و المسموع و المقروء و على شبكة الانترنيت.
و بموجب خطة الدمج سيحصل مالكو اسهم القناة التاسعة على واحد و خمسين بالمئة من ملكية الشركة الجديدة ، بينما ستحصل فيرفاكس على التسعة و اربعين بالمئة الباقية.
و يشار الى ان الصفقة التي تبلغ قيمتها حوالي اربعة مليارات دولار ستعرض على مفوضية المنافسة و شؤون المستهلك، و على مؤسسة الرقابة المالية "أسيك".
وقد اثارت هذه الخطوة بعض المخاوف من تقليص التنوع في وسائل الاعلام لكن وزير الاتصالات الفيدرالي Mitch Fifield اكد لاس بي اس بان لا ينبغي لهذه الخطوة أن تقلق الجمهور على نوعية الصحافة والاعلام في استراليا.
على الجانب الآخر بقي رئيس الوزراء السابق Paul Keating غير مقتنع بوجهة نظر الحكومة من ان التنوع الاعلامي محفوظ رغم هذه الصفقة مشيرا الى ان هذا الدمج تطور سيء على نحو استثنائي.
وقال الزعيم العمالي السابق ان السماح بهذا الدمج سيعني الاصرار بتنوع الاخبار والاراء داخل استراليا.
وحذر كيتنغ في حديث له مع شبكة اي بي سي من احتمالية حصول تدخل سياسي في التغطيات الاعلامية.
تحذيرات كيتنغ جاءت متناغمة مع دعوات اطلقها اتحاد الصحفيين لمفوضية المنافسة والمستهلك الاسترالية لسد الطريق امام تمرير هذا الدمج.
وقال تحالف وسائل الاعلام والفنون وهو بمثابة اتحاد للصحافيين بان الدمج يهدد استقلالية غرف الاخبار في كافة انحاء البلاد.
ونبقى ايضا في اخبار وسائل الاعلام المحلية حيث قررت المذيعة المعروفة Lee Lin Chin بعد اكثر من ثلاثين عاما قضتها في العمل كمذيعة اخبار في تلفزيون اس بي اس ترك عملها في اس بي اس ومغادرة المؤسسة.
وستظهر Lee Lin Chin اخر مرة كمقدمة نشرة اخبارية في S-B-S World News يوم الاحد القادم التاسع والعشرين من شهر تموز يوليو الجاري.
وفي خبر محلي اخر، من المقرر ان يتم اغلاق شركة Dick Smith Foods الاسترالية خلال الاثني عشر شهرا القادمة بعد اكثر من عشرين عاما في عملها في مجال تصنيع الاغذية.
وقال سميث في تحذير له لبقية المتجر الكبرى انه لا بد من اعادة التفكير بطريقة طرحهم للسلع والبضائع لابقاء التنافسية قائمة بين الشركات.
وشدد على ان اسلوب العمل الذي ينتهجه متجر الدي سيحطم بقية المتاجر العاملة في قطاع المواد الغذائية.