يرصد الفيلم قضية شائكة للغاية وتكاد تكون من المحرمات في السينما المصرية وهي قضية الدين حيث يكشف الفيلم النقاب عن حياة طفل مسيحي يتوفى والده، وسرعان ما تتراكم المشاكل على والدته حين تكتشف أن ميراث زوجها متمثل في ديون طائلة فتضطر الأم لنقل ابنها إلى مدرسة حكومية بدلاً من مدرسته الخاصة. ولكي لا يثير أي تساؤلات ولكي لا يتعرض لأي اضطهاد يدعي أنه طفل مسلم لتتوالى الأحداث، وتتعقد القصة.
وقد أثار الفيلم جدلا كبيرا في مصر حيث مُنع من قبل الرقابة ثلاث مرات، ليعود ويسمح له بالعرض في عام 2014.
جمعية الفرعون المتحضر Urban Pharaoh في ملبورن قامت بتنظيم هذا العرض كجزء من فعاليتها الثقافية الدورية.
عن موضوع الفيلم والضجة التي أثيرت حوله، وموعد ومكان العرض في ملبورن وسبب اختيار هذا الفيلم تحدثت ريهام مقلد من الجمعية فقالت إن الفن الحقيقي هو الذي يكشف المستور ويظهر الواقع الحقيقي بهدف التغيير نحو الأفضل، وأن غض الطرف عن المشاكل الاجتماعية لا يعني عدم وجودها.
المزيد في اللقاء تحت الشريط الصوتي.