يعد انتقال فيروس كورونا من شخص مصاب لآخر سليم عبر الرذاذ المتطاير من اكثر طرق العدوى الظاهرة للفيروس.
النقاط الرئيسية
- الكمامة تحمي الاشخاص من انتقال فيروس كورونا عبر الرذاذ
- فرصة انتقال الفيروس في الاماكن المغلقة اكثر من المناطق المفتوحة
- الكمامة لوحدها لا تقي من الفيروس الا اذا اقترنت بتطبيق النصائح الصحية الاخرى
ويقول الطبيب العام د. زياد فشخة من غرب سيدني أن فرص انتقال الفيروس عبر الرذاذ المتطاير في الاماكن المغلقة اكثر مما في المناطق المفتوحة اي في الهواء الطلق.
ويرى د. زياد فشخة ان هذا هو السببب وراء قيام السلطات في نيو ساوث ويلز بفرض ارتداء الكمامة داخل الاماكن المبنية ووسائل النقل العام.
ويجب على سكان سيدني الكبرى (بما في ذلك ولونغونغ وسنترال كوست وبلو ماونتينز) الآن ارتداء الكمامات في بعض الأماكن داخل الابنية والأماكن المغلقة والتي تشمل : محلات السوبر ماركت ومراكز التسوق ودور السينما والمسارح ووسائل النقل العام وصالونات التجميل وتصفيف الشعر ودور العبادة واماكن الألعاب.
واعتبارًا من يوم الاثنين، 4 كانون الثاني يناير، سيؤدي عدم ارتداء الكمامة إلى غرامة قدرها 200 دولار، في حين أن الأطفال دون سن 12 عامًا غير ملزمين الكمامة.
ويشير د. زياد فشخة الى ان صعوبة ضمان قيام الطفل بارتداء الكمامة بشكل صحيح طوال الوقت وراء قرار السلطات عدم الزامية ارتدائها من قبل الاطفال رغم ان السلطات تشجع الجميع على ارتدائها.
وعن سبب فرض ارتداء الكمامات في الاسوق والمتاجر، قال د. زياد فشخة أن مسافة المتر ونصف المطلوبة للفصل بين الاشخاص لا يمكن تحقيقها عادة في الاماكن المزدحمة داخل البنايات لذلك فيصبح الحل هو فرض ارتداء الكمامة.
وشدد د. زياد فشخة على ان الكمامة لوحدها لا تقي من الفيروس الا اذا اقترنت بتطبيق النصائح الصحية الاخرى مثل المحافطة على مسافة الاجتماعي والنظافة الشخصية واستخدام المعقمات.