"الخوف يمنع البعض من الاعتراف بالإصابة": ناشطة تناشد الشرطة لمزيد من التعاون مع المجتمع المحلي

Maha Abdo

Maha Abdo from the Muslim Women's Association. Source: Virginia Langeberg/SBS News

تعمل مها عبده منذ أكثر من 20 عاماً مع الجالية وتسعى لتقريب وجهات النظر بين الشرطة والمجتمع المحلي.


قال نشطاء في الجالية إن تركيز الشرطة المكثف على غرب سيدني والعملية الأمنية الأخيرة التي تهدف لضمان امتثال السكان لاوامر الصحة العامة، يهدد بالغاء سنوات طويلة من التعاون بين المجتمعات المحلية وسلطات إنفاذ القانون.


النقاط الرئيسية

  • دعت مها عبده إلى بذل المزيد من الجهود للحفاظ على الثقة بين الشرطة والجالية.
  • انتقد نشطاء غياب الدعم النفسي والعمل الاجتماعي عن خطة الاستجابة للوباء في غرب سيدني.
  • تركز معظم حالات الإصابة في غرب سيدني دفع بالسلطات إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة هناك.

ودعت جمعية المرأة المسلمة، إلى استجابة أكثر شمولية لـ COVID-19 وإشراك عاملين في مجال الصحة النفسية والخدمات الاجتماعية في الخطة والعمل جنباً إلى جنب مع الشرطة.

وقالت الناشطة في الجالية مها عبده، إن التعاون ضروري في هذه المرحلة الحساسة: "نحن نعمل في الحقل الاجتماعي منذ حوالي 30 عاماً ونتعاون مع الشرطة لأننا جميعاً معنيون بما يحدث. لا يجب أن يشعر الناس باللوم لأنهم أصيبوا بالفيروس".

ورغم المحاولات الحكومية لتوفير المعلومات وأوامر الصحة العامة لأفراد الجاليات الإثنية، إلا أن عبده تعتقد أن المشاورات مع منظمات المجتمع المدني لم تكن كافية: "قاموا بتطبيق الاغلاق فوراً على غرب سيدني. نحن من يعمل على الأرض ولا بد من تخفيف حالتي الخوف والقلق ليتمكن الناس من فعل الشيء الصحيح بالنسبة لفحوصات الفيروس وتلقي اللقاح وباقي الأوامر الصحية".

ونظراً لكون المهاجرين يتحدرون من دول يُنظر فيها بشكل مختلف إلى الشرطة والتي في بعض الأحيان تعمد إلى ممارسات قاسية لانفاذ القانون، لطالما عملت منظمات المجتمع المدني على إطلاق مبادرات من شأنها تعميق التعاون بين الشرطة وأفراد المجتمع.
NSW Premier Gladys Berejiklian
NSW Premier Gladys Berejiklian takes questions during a COVID-19 update. Source: Getty Images AsiaPac
وقالت عبده إن المبادرات التي تم إطلاقها في الماضي أحدثت فارقاً ايجابياً في المجتمع وأضافت: "بات الشباب يلقون السلام على الشرطة. لم يكن هناك خوف بل أمان. ما زال هناك مبادرات وتعاون ولكن العلاقة اهتزت بعض الشيء خلال هذه الفترة".

ودعت عبده – التي تعمل عن كثب مع جمعية المرأة المسلمة – إلى إشراك موظفي البلديات وأفراد الطواقم الطبية والعمل الاجتماعي في تصميم خطة متكاملة لضمان أفضل نتيجة وعلى نحو يسهم في حماية صحة أفراد المجتمع.

ولعل فرض قيود أكثر صرامة على مناطق غرب سيدني ولا سيما في الأحياء التي تقع ضمن البؤر الساخنة لفيروس كورونا خلال التفشي الأخير، أسهم بشكل أو بآخر، بشعور البعض بمعاملة تمييزية لا تنطبق على كل سكان سيدني الكبرى، علماً بأن 80% من حالات الإصابة اليومية ما زالت تُسجل هناك وعلى نحو لم يترك للحكومة سوى تشديد الاجراءات هناك وفرض حظر تجوالي ليلي.

استمعوا إلى المقابلة مع الناشطة مها عبده في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.


شارك

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand