وأشارت المعارضة الفدرالية إلى أن تقديم تخفيضات ضريبية لمتوسطي ومحدودي الدخل تدخل حيز التنفيذ في تموز يوليو المقبل، جاء لتحقيق مكاسب سياسية، ولمحاولة كسب نقاط إضافية لصالح الائتلاف في الانتخابات الفدرالية المقبلة.
وقال الخبير الاقتصادي رضوان حمدان في حديث لاس بي اس عربي ان الشريحة التي ستستفيد من التخفيضات (أصحاب المداخيل من 37 ألف – 87 ألف دولار سنوياً) عادة ما يصوتون لحزب العمال، فبالتالي لن يتمكن الأخير من رفض التعديلات الضريبية خوفاً من ردة فعل القواعد الانتخابية.
ويذكر أن موريسون أصرّ على تقديم الخطة الضريبية الجديدة كوحدة واحدة بما في ذلك التخفيضات المقترحة لأصحاب المداخيل الأعلى وصولاً الى الغاء الفئة الضريبية الوسطى (37% من اجمالي الدخل) بحلول العام 2024.
وأشار حمدان إلى أن الميزانية لم تتطرق لخفض الضريبة للشركات مما يعزز فرضية توجيهها لصالح حظوظ الائتلاف في الانتخابات، إضافة لذلك فإن تحقيق موريسون لوعوده تتعلق أيضاً بعوامل خارجية أهمها أسعار المواد الأولية التي تصدرها أستراليا للخارج وبالتالي فان الازدهار الاقتصادي في المنطقة وخصوصاً في الصين يسهم بشكل مباشر في
وبرزت أصوات اعترضت على عدم زيادة المعونة الحكومية الخاصة بالبطالة New start allowance وسط دعوات بضرورة توجيه المزيد من الموارد تجاه فئة الشباب وحل مشكلة السكن التي باتت تتفاقم بشكل كبير في السنوات الأخيرة في كبرى المدن الأسترالية.