وفي التفاصيل:
قالت النائبة العمالية Emma Husar انها لن تترشح لخوض الانتخابات الفيدرالية القادمة عن مقعدها الحالي.
وتتعرض النائبة Husar الى ضغوط كبيرة بعد الكشف عن مزاعم بممارستها الاستقواء ضد موظفي مكتبها لكنها تنفي ارتكابها لأي خطأ.
واكدت Husar في حديث لها مع القناة التاسعة بانه لا تعتقد انه يمكنها الاحتفاظ بمقعد Lindsay في سيدني اذا ترشحت للانتخابات الفيدرالية القادمة.
هذا ومن المتوقع ان يقدم فرع حزب العمال في نيو ساوث ويلز يوم غد الجمعة تقريراً عن المزاعم التي تطال النائبة Emma Husar
وفي هذا الاطار طالب وزير الاتصالات الفيدرالي Mitch Fifield حزب العمال بالإفصاح علناً عن نتائج التقرير عند صدوره.
وفي خبر محلي اخر، دعا حزب العمال الحكومة الفيدرالية الى تسريع عملية تقديم المساعدات المالية التي اعلنت عنها للمزارعين الذي تضرروا بفعل الجفاف.
وكان رئيس الوزراء مالكولم تيرنبول قد اعلن مطلع هذا الاسبوع عن مساعدات مالية اضافية بقيمة 12 الف دولار لكل عائلة متضررة من الجفاف في المناطق الريفية.
لكن زعيم المعارضة الفيدرالية بيل شورتن يعتقد بانه من الافضل حصول المزارعين على كامل مبلغ المساعدة ابتداء من الشهر المقبل في وقت قررت فيه الحكومة توزيع المبلغ على دفعتين تدفع اخرها في اذار مارس القادم.
وفي خبر اخر، انتقد رئيس الوزراء السابق توني ابوت من جديد خطة الطاقة الجديدة التي تقترحها الحكومة والمسماة بالضمان الوطني للطاقة.
ويقوم ابوت وعدة نواب من الائتلاف بالضغط من اجل اعتماد اكبر على الطاقة المولدة بالفحم في استراليا بدلا من تحديدها من اجل تحقيق هدف خفض الانبعاثات الحرارية.
واكد ابوت في مقابلة مع سكاي نيوز بانه منفتح على التصويت ضد خطة الحكومة الجديدة للطاقة.