في هذه المقابلة تحدث ابراهيم عن تجربته فقال إن المجتمع العربي يقسو عليه كثيرا لدرجة أنه لا يشعر بأنه يُعامل كإنسان. وهذا يؤثر على نفسيته ويجعله عاجزا عن تحقيق ذاته. وأن الخوف من الاعتراف علنا بأنه مثلي، وضرورة التخفي، ولعب دورين كل الوقت يؤدي إلى تعقيدات نفسية.
وقال إن تجربته برهنت له إن المثليين لا يعاملون باحترام في كلتا الديانتين المسيحية والإسلام.
وحول الضغوط العائلية والاجتماعية قال إنها قد تؤدي إلى محاولات إيذاء النفس وحتى الانتحار.
وقال إن على الأهل أن يتخطوا فكرة العار إن كان لديهم أولاد مثلييون، لأن هذه الأفكار تخلق شعورا بعدم الاستقرار العاطفي والنفسي لدى المثليين، داعيا الأهل إلى إبداء التقبل والحب لفلذات أكبادهم.