دعا وزير البيئة البرازيلي لإيجاد سياسات فعالة فيما تسعى قبائل السكان الأصليين إلى قوانين تضمن بقاءها على قيد الحياة.
لطالما كافحت البلدان التي تحتوي على غابات الأمازون المطيرة لحمايتها من المخاطر البيئية.
لكن في آخر مرة استضاف فيها الرئيس البرازيلي لويس أيناسيو لولا دا سيلفا اجتماعاً لمنظمة معاهدة التعاون في منطقة الأمازون عام 2009، لم يحضر إلا عدد قليل من قادة الدول المعنية.
ويستفيق اليوم زعماء دول الأمازون على التهديد الذي تتعرض له الغابات المطيرة الملقبة بـ "رئتي الأرض" لأن موجات الحر غير المسبوقة تنشر الحرائق في نصف الكرة الشمالي.
لذلك يجتمع زعماء دول الأمازون في القمة التي تعقد في مدينة "بيليم" شمال البرازيل وتستمر يومين لمناقشة سبل حماية الغابات المطيرة وشعوبها.
ومن المقرر أن تشارك في القمة دول بوليفيا والبرازيل وكولومبيا والإكوادور وغينيا والبيرو وسورينام وفنزويلا.
وقال وزير البيئة وتغير المناخ البرازيلي مارينا سيلفا إن "الأمازون مهددة بشكل كبير، ولا يمكننا السماح لها بدخول نقطة اللاعودة ومن المستحيل العمل من دون تعاون الجميع".
أضاف، "من الضروري وضع سياسات عامة لمنطقة الأمازون بناءً على الأدلة. هذا ليس الوقت المناسب لاتخاذ مواقف غير منتظمة وغير منسقة، وأي موقف لا يعتمد العلم كمنطلق، يمكن أن يتسبب في أخطاء. على سبيل المثال، نحن نعمل مع لجنة حكومية دولية من دول الأمازون لتقديم الدعم التقني والعلمي لهذه الإجراءات".
على هامش القمة، احتج نشطاء بيئيون برازيليون يطالبون برفض طلب شركة "بتروبراس" التنقيب عن النفط في منطقة الأمازون بسبب مخاطر حدوث تسرب.