"أعاد ذكريات مؤلمة": رئيس المجلس القومي الآشوري يشجب حادثة طعن الأسقف عمانويل

ساد التوتر المشهد في أستراليا بعد حادثة طعن أسقف كنيسة المسيح الراعي الصالح في ضاحية ويكلي في سيدني، ما ماري عمانويل، ورغم شجب وإدانة كبرى المؤسسات الدينية المسيحية والإسلامية للحادثة التي وصفتها الشرطة "بالإرهابية"، اندلعت أعمال شغب استدعت تدخل قوات الشرطة بعد أن طالبت جموع من أتباع الكنيسة "بالانتقام" ونقلت صحيفة الديلي تلغراف، رسائل نصية تدعو الأستراليين الآشوريين إلى "شن هجمات انتقامية "في جميع أنحاء سيدني بعد مما أجبر الشرطة على التحرك على عجل لحماية المساجد. وأظهرت مقاطع فيديو من خارج الكنيسة الآلاف وهم يهتفون "العين بالعين"، بينما اعتقلت الشرطة المراهق الذي يُزعم أنه منفذ الهجوم داخل الكنيسة. تحدثنا مع رئيس المجلس القومي الآشوري في أستراليا السيد هرمز شاهين والذي قال إن ما حدث روّع الجالية وأعاد إلى الأذهان مشاهد من الاضطهاد الذي تعرض له الأشوريون في العراق وسوريا على يد التنظيمات المتطرفة. شجب شاهين أيضاً مشاهد العنف التي بادر إليها بعض أفراد الجالية وطالب في ذات الوقت بإجراء تحقيقات مكثفة تفضي إلى إنزال العقوبة بالمنفذ. المزيد في التدوين الصوتي أعلاه.
شارك