أطلقت الحكومة الأسترالية حملة توعية بمخاطر استخدام الانترنت على الأطفال.
تهدف الحملة الى مساعدة الأمهات والآباء ومقدّمي الرعاية والمعلّمين على بدء الحديث مع الأولاد عن التنمر الإلكتروني وغيره من المخاطر المعاصرة المحتملة عبر التعاطي في العالم الرقمي.
للإضاءة أكثر على هذا الموضوع وعلى متى وكيف تجدر المبادرة بالحديث عن مخاطر الانترنت مع الأطفال، التقت جميلة فخري المرشدة الاجتماعية// السيدة هاديا بعاصيري وسألتها بداية ما المقصود بحملة السلامة عند استخدام الانترنت فقالت اننا بتنا في عصر رقمي مملوء بالمخاطر التي قد يتعرض لها الجميع والأطفال على وجه الخصوص منها التمر الالكتروني الذي قد يتسبب بالكآبة والعزلة الاجتماعية وغيرها من المشاكل. وأشارت هاديا الى ان تلك المشاكل أدت في بعض الأحيان الى حالات انتحار والشعور بالخوف والوحدة .
وفي زمن لم يعد فيه من عمر محدد لاستعمال الانترنت اذ باتت اللوائح الرقمية والهواتف النقالة في متناول يد الأطفال، يجب البدء بالحديث عن مخاطر العالم الرقمي عن عمر مبكرة ومنذ الصغر.
وأولت هاديا نهج الحديث أهمية خاصة اذ على الأهل ان يعززوا الثقة والصراحة مع أبنائهم ويحدثوهم بشفافية عن تلك الأمور اذ انه من الأفضل ان ينفتح الأولاد على أهاليهم بدلا من اللجوء الى عالم غامض والمعرفة من مصادر أخرى يسودها الغموض.
وشددت هاديا أن على الأهل كسب الثقافة اللغوية والإلكترونية لمواكبة العصر وأولادهم ومن الضروري جدا عند التوعية بالمخاطر تجنب الادانة او مد أصابيع التهام لا بل القول ان محبة و سلامة الأولاد هي الدافع الأساسي لحمايتهم وتوعيتهم بمخاطر الانترنت.



