النقاط الرئيسية
- 20 عاماً على انفجار بالي الشهير في كيتا عام 2002
- توفي 88 أسترالي وأصيب المئات في التفجير الإرهابي الذي استهدف ملهاً ليلياً مزدحماً
- تم نقل المصابين الأستراليين الى مستشفى داروين الملكي لتلقي العلاج والذي أنقذ حياة العديدين
88 أسترالياً قضوا من بين المئات الذين قُتلوا في التفجير على طول شريط انتظار لملهى ليلي مزدحم في كوتا.
وتم إجلاء العشرات من الأستراليين الجرحى مع بدء الخدمات الصحية المحلية بالعمل لمحاولة إنقاذ ما يمكن من الأرواح، وتحولت حينها الأعين إلى أقرب مستشفى لبالي في مدينة داروين شمال أستراليا.
نتحدث في هذا التقرير كيف استطاع فريق صغير بتحويل قسم الطوارئ غير المعتمد ووحدة العناية المركزة المكونة من ثمانية أسرة لفريق منقذ للأرواح.
وكان بيتر هيوز عامل البناء من مدينة بيرث خارج بار باديز واقفاً في رتل انتظار للملهى الليلي المزدحم في كوتا في بالي عندما هز الانفجار المباني.
وظن بيتر أنه انفجار بسبب تسرب غاز أو ما شابه، ومشى مع آخرين لإخلاء الشارع، بالنسبة إلى بيتر هيوز، هذه الذكرى تعيده الى أوقات صعبة جداً.
لو علمت أنها قنبلة، لكنت سأركض في التفجير الأول، وفي المرة الثانية التي انفجرت فيها السيارة المفخخة لم أستطع الخروج من المكان بالسرعة الكافية، أدركت أن ساقي مصابة بشدة، شعرت أن هناك جروحاً في كل مكانبيتر هيوغز
قتل 202 شخص في تفجيرات بالي الأولى، وأصيب المئات، ومع الضغط الزائد على الخدمات الصحية المحلية، تم وضع خطة من قبل قوات الدفاع لنقل المصابين الأستراليين إلى داروين.
قال لين نوتاراس، رئيس مستشفى داروين الملكي في ذلك الوقت: "كان لدى مستشفى داروين الملكي القديم قسم طوارئ جيد جداً أذا صح التعبير، اثنان من أسرة الإنعاش، وأربعة أسرة للحروق، جراح عام واحد لديه مهارات في معالجة الحروق، و عدد محددود من الأطباء العامين والممرضين، وقد كان هذا المكان الوحيد لإنقاذ المصابين"
وتم إختيار مستشفى داروين الملكي لنقل المصابين كونه الأقرب الى بالي، وكان يجب أن يكون جاهزاً لاستقبال أعداد كبيرة من الجرحى الذين يعانون من إصابات تهدد حياتهم، حيث عملوا حينها بخطة الطوارئ الخاصة بالمستشفى، والتي تم تصميمها للأستجابة للأعاصير.
وقال البيروفيسور لين نوتاراس: "كل شخص تم إجلاؤه من مستشفى رويال داروين، كانت لديه فرصة للعيش، فرصة للبقاء على قيد الحياة، ولكن لا يزال هناك أشخاص يعانون من الحروق، ويعانون من ما بعد الصدمة، والبعض يعانون أيضاً من فقدان الأحباء، بعد 20 عاماً أثر هذا الحادث لم يختفي".
المزيد في التدوين الصوتي أعلاه.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.