وتحدث بدايةً الأديب الأسترالي من أصول عراقية صباح راهي العبود عن قصة كتابه الشخصي الأول "الحنين لأول منزلِ" وقال إن قصة الكتاب تتحدث عن تأريخ مدينة الكوفة الحديثة. وبدأت فكرة الكتاب منذُ أن "بدأت بالكتابة بشكل عام بموقع إخباري في مدينة الكوفة. وقمتُ بسرد الاحداث من العام 1948-1960 وأسميت هذه الفترة تأريخ الكوفة الحديثة وليس تأريخ الكوفة الحديث."
واستدرك قائلا "لان الكوفة انطمرت وبقيت فقط جامع وسياج وبعض الخرائط وذلك بعد ان اصبحت العاصمة هي بغداد بدلا من الكوفة في العهد الاسلامي."
وأشار إلى ان عنوان الكتاب "الحنين لأول منزلِ" استعرتهُ من قصيدة للشاعر أبي تمام "كم منزل في الأرض يألفهُ الفتى وحنينه أبدا لأول منزلِ."

Poerty Festival
كانت المدينة عاصمة للخلافة الإسلامية في زمن الخليفة الرابع الإمام علي بن أبي طالب والمركز الرئيسي لوجود الكثير من العلماء المسلمين اتخذها الإمام علي بن أبي طالب عاصمة لحكومته بعد الانتقال من المدينة إليها.
وفي سؤالِ عن ان ريع الكتاب ذهب إلى مركز الأورام السرطانية في مدينة الكوفة، ذكر الأديب صباح العبود في حديث مع إذاعة اس بي أس عربي أربع وعشرون أن "ريع الكتاب ذهب إلى مركز الأورام السرطانية في مدينة الكوفة. ووقعت الكتاب أيضا في مدينتي الكوفة ودعيت له الناس والمثقفين والكتاب والمؤرخين ووجهاء المدينة وكان عدد الحضور ممتاز جدا."
وقال الأستاذ صباح راهي العبود انه حضر من بغداد أيضا المشرف العام بوزراة الثقافة "وقلت للحضور ان الكتاب سيتوزع مجانا إلى أهل الكوفة فرفضوا فقلت لهم اعملوا لجنة لجمع المال والتبرع به إلى مركز الأورام السرطانية."

وخلص الأستاذ العبود إلى القول إلى ان هذا هو كتابه الشخصي الأول وهو يعمل الان إلى اطلاق خمسة كتب أخرى تباعا في المستقبل. وساهم في كتابة كتب لمادة الفيزياء في العراق مع مؤلفين آخرين في وزراة التربية في العام 1995 والمناهج الجديدة في العام 2009. ومن أشهر كتب الفيزياء التي ساهم في كتابتها هو الاثراء في الفيزياء لمدارس المتميزين.
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه
استمعوا هنا الى البث المباشر لإذاعتنا و إذاعة BBC أيضا
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد على الأندرويد والآيفون للاستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية




