اعترفت رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز غلاديس بيرجيكليان بأن حكومتها غير قادرة على التنبؤ بموعد انتهاء الإغلاق في سيدني، ما دفع الولاية والحكومة الفدرالية إلى إطلاق خطة جديدة لحماية الوظائف وقطاع الأعمال في الولاية التي تعد شريان اقتصاد البلاد.
النقاط الرئيسية
- رفضت رئيس حكومة نيو ساوث ويلز التنبؤ بموعد رفع الإغلاق الشامل في سيدني.
- أشاد عضو بلدية في غرب سيدني بالتزام السكان بالقيود والتعليمات الصحية.
- وزير خزانة الولاية سيكشف قريباً عن حزمة دعم مالي بالتعاون مع الحكومة الفيدرالية.
هذا وسجّلت الولاية أول حالة وفاة بفيروس كورونا هذا العام وهي سيدة في التسعينيات من عمرها لم تتلقى لقاحاً.
وقال عضو بلدية Canterbury Bankstown بلال الحايك في حديث لأس بي أس عربي24 ان "الوضع حالياً صعب وسيء" ولكنه أشار في ذات الوقت إلى ضرورة تضافر جهود أبناء المجتمع المحلي لنتمكن من عبور هذه المرحلة بسلام.
تجدر الإشارة إلى اللغلط الذي اٌثير حول حملة الشرطة الموسّعة لضبط مخالفي التعليمات الصحية في غرب المدينة، وما ترافق مع ذلك من ردود فعل غاضبة من بعد سكان هذه المناطق "لشعورهم بازدواجية المعايير في التعامل بين غرب المدينة وشرقها"، في الوقت الذي قالت فيه شرطة الولاية انها تتخذ الإجراءات وفق معطيات الوضع الوبائي ولا تميز بين منطقة وأخرى.
ويرى الحايك ان الحملة الأمنية لم تكن ضرورية: "أنا فخور بالمنطقة (بانكستاون) لأن كانت في دائرة الأضواء وظل الناس ملتزمين. ما حدث في Bondi كان يجب أن يحدث في مناطقنا."
ونقل لنا الحايك صورة من المنطقة في ظل القيود قائلاً: "الناس ملتزمون. أخرج كل يوم لممارسة رياضة المشي والشوارع خالية بالفعل."
ودفعت وفاة المسنة التسعينية، كبيرة مسؤولي الصحة كيري شانت لحث أي شخص ينتظر جرعته الثانية من AstraZeneca على المسارعة في أخذها بعد ستة أسابيع بدلاً من 12 أسبوعاً.
وقالت شانت: "قد نضحي بقليل من الحماية طويلة الأمد، لكننا نتأكد من أن الأشخاص محصنون في وقت مبكر. الآن، هذه هي الاستراتيجية التي نقترحها".
في الوقت الذي تواجه فيه سيدني احتمال إغلاق مطوّل، أشار وزير الخزانة في نيو ساوث ويلز دومينيك بيروتيه إلى أنه بحث مسألة استحداث برنامج دعم للأجور على مستوى الولاية على غرار برنامج JobKeeker الفيدرالي.
وبعد مفاوضات مطولة مع نظيره الفيدرالي جوش فرايدنبرغ ، تم الاتفاق على توحيد الجهود بين الحكومة الفيدرالية ونيو ساوث ويلز لتوفير حزمة دعم للأعمال التجارية والأفراد الذين خسروا وظائفهم بسبب الإغلاق.
ومن جانبه، حث الحايك أبناء الجالية العربية على دعم الأعمال التجارية الصغيرة ولا سيما المطاعم والمقاهي التي باتت تعتمد على الطلبات الخارجية.
استمعوا إلى المقابلة مع عضو بلدية Canterbury-Bankstown بلال الحايك في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلى الصفحة.