حسمت الحكومة الأسترالية أمرها واستجابت لطلب الولايات المتحدة بالمساهمة في قوة غربية بقيادة أميركية مهمتها حماية حرية الملاحة البحرية في مضيق هرمز.
والطلب الأميركي قدَّمه وزيرا الخارجية مايك بومبيو والدفاع مارك إسبر خلال محادثات أجرياها في وقت سابق من هذا الشهر في سيدني.
رئيس الوزراء سكوت موريسن أوضح أن أستراليا ستشارك في القوة البحرية بسفينة حربية على متنها 177 جندياً، وطائرة استطلاع يبلغ عديد فريقها 10 جنود، بالإضافة إلى عدد غير معروف من الضباط للمشاركة في التخطيط والقيادة. وانتشار القوة الأسترالية في الخليج سيبدأ مطلع السنة المقبلة وسيستمر لستة أشهر.
وقد أشار موريسن إلى أن حوالى 16% من النفط الذي تشتريه أستراليا، وما بين %25 إلى 35% من حاجات أستراليا من النفط المكرر يمر في مضيق هرمز.

Australian navy Source: AAP image/AP Photo/Eranga Jayawardena
وأضاف رئيس الوزراء عشية مغادرته إلى فرنسا للمشاركة في قمة مجموعة السبعة إلى أن أستراليا ستعمل بالتعاون مع حلفائها على حماية مصالحها أينما كانت. ونفى موريسن أن يعرّض قراره مصالح أستراليا في محيطها للخطر، في ظل تعاظم نفود الصين في المنطقة.
وتأتي الموافقة الأسترالية على المشاركة في القوة البحرية الأميركية في الخليج بعدما رفضت أوروبا تلبية نداء مماثل وجَّهته إليها الولايات المتحدة.
أما اليابان، التي حثتها الإدارة الأميركية على المشاركة في القوة البحرية الجديدة، فلم تعطِ جوابها حتى الآن، علماً أن إحدى ناقلات النفط التي احتجزتها إيران تشغلّها شركة يابانية.
صحيفة Japan Times كشفت نقلاً عن مصادر دبلوماسية مطلعة أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يعتزم زيارة طوكيو خلال الشهر الجاري.
المزيد عن هذا الموضوع في لقاء مباشر مع الصحافي والكاتب جوني عبو.




