يخيّم هدوء حذر على جنوب لبنان وشمال اسرائيل، بعد عملية لحزب الله استهدفت موقعاً عسكرياً اسرائيلياً في مستوطنة أفيفيم بالقرب من الحدود اللبنانية.
وقد ردت اسرائيل بقصف مدفعي على بلدات جنوبية متاخمة لحدودها فيما حلّقت طائرة استطلاع اسرائيلية في أجواء المنطقة. الجيش اللبناني قدّر عدد القذائف الإسرائيلية التي أُطلقت على لبنان بـ 40.
من جهته، أعلن حزب الله أن العملية التي قامت بها مجموعة من مقاتليه أسفرت عن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية ومقتلِ وجرح مَن في داخلها. لكنّ اسرائيل نفت سقوط ضحايا في صفوفها.
وعلى الأثر، بدأت فرنسا اتصالات حثيثة لتهدئة الوضع ووقف التصعيد. وشملت الاتصالات الفرنسية كلاً من لبنان واسرائيل وإيران.
وفي ردود الفعل الدولية، رأت الإدارة الأميركية أن من حق اسرائيل الدفاع عن نفسها.
وكان التوتر بين لبنان وإسرائيل بدأ قبل نحو أسبوع بعد انفجار طائرة اسرائيلية مسيّرة فوق الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، وسقوط أخرى قبل أن تنفجر. ولم يُعرف الهدف الذي كانت تستهدفه هاتان الطائران.
وجاءت هذه العملية بعد وقت قصير من غارات اسرائيلية على منزل قرب دمشق أسفرت عن مقتل عنصرين من حزب الله.
المزيد عن هذا الموضوع في لقاء مع رئيس تحرير صحيفة التلغراف الصادرة في أستراليا أنطوان القزي.
استمعوا إلى اللقاء في الرابط الصوتي أعلاه.