كشف جهاز الاستخبارات الأسترالي، آزيو، عن شبكة من المخبرين تابعة للحكومة الرواندية في أستراليا، مهمتها التجسس على لاجئين ومهاجرين روانديين وإذلالهم والتدخل في الشؤون الأسترالية وتهديد الأمن القومي الأسترالي.
وأكدت آزيو أن هذه الشبكة ليست فريدة من نوعها، بل أن حكومات دول عدة دسّت عملاءها في ضواحي المدن الأسترالية الكبرى للتجسس على مواطنيها السابقين الذين غادروا أوطانهم الأم إمّا كلاجئين أو كمهاجرين.
ولم تكتفِ هذه الدول بدسّ عملائها في أستراليا، بل وصلت إلى حد تجنيد مهاجرين ولاجئين، واستخدام أساليب قاسية معهم مثل التهديد والابتزاز لإرغامهم على رفع تقارير إليها أو القيام بنشاطات مسيئة إلى أستراليا.
لكنّ آزيو شددت على أن الغالبية الساحقة من أفراد الجاليات الإثنية غير متواطئة مع الاستخبارات الأجنبية وأن الأمر يتعلق بحفنة قليلة من الناس.
وبين استخبارات الدول الأكثر نشاطاً في أستراليا والتي سمّتها آزيو، بحسب شبكة ABC وموقع Brag، سوريا والسعودية وإيران، بالإضافة إلى الصين وكوريا الشمالية وماليزيا.
وأكدت آزيو أن نشاطات الاستخبارات الأجنبية في أستراليا ارتفعت بشكل غير مسبوق في السنوات الأخيرة.
المزيد عن هذا الموضوع في لقاء مع السيد ظافر الشمري خبير الأمن القومي ومكافحة الإرهاب، رئيس مجلس إدارة أكاديمية سيدني.




