تحدث اسماعيل فاضل عن قصة انتقاله من بلده الأم العراق الى أستراليا قائلا: " انتقلت الى أستراليا عام 2005 لما كان يعرفه العراق آنذاك من أوضاع سياسية متقلبة، وحصلت على فرصة الغناء في مهرجان التناغم بعد ثلاثة أشهر من وصولي الى أستراليا"
وأضاف اسماعيل " تلقيت عروض للمشاركة في مهرجانات أخرى حيث أنني أحييت العديد منها في مختلف المدن الأسترالية وبذلك قدمت اللون العراقي الكلاسيكي".

Ismail Fadel Source: Supplied
أشار اسماعيل الى ضرورة الحفاظ على التراث العراقي : " يشرفني أنني أغني أغان من الثرات العراقي واعتبر هذا الأمر وسام على صدري"
تعاقدت مع احدى شركات الانتاج الأسترالية مدة ثلاث سنوات ورتبت الشركة نفسها الى الترتيب لاحياء 24 حفلا فنيا خلال 3 سنوات وفتحت لي آفاق الغناء في الدول الأروربية كما أنني أقمت حفلا تفي بعض الدول العربية مثل الامارات العربية المتحدة والمغرب وتونس وغيرها"
تطرق اسماعيل فاضل الى ضرورة" تسلح المطرب بالثقافة الفنية حتى لا يقع في الحرج".
وأضاف اسماعيل فاضل أنه كثير السفر الى لندن وباقي العواصم الأوروبية بعد أن حصل على فرصة توقيع عقود للمشاركة في الحفلات والمهرجانات لأداء الأغاني الطربية العراقية.

Ismail Fadel Source: Supplied
وعلى الرغم من سفره لأشهر عديدة الى أوروبا، تحدث اسماعيل عن تمسكه بالاقامة في أستراليا " كثرما يقال عني أنني سندباد العراق لترددي على أوروبا و أفضل بالفعل السفر الى هناك كزائر وأن أبقى معززا مكرما، لا أريد التنافس مع باقي المطربين العراقيين المقيمين هناك".
أما عن الجمهور الأوروبي والعربي المقيم في أوروبا، فقال اسماعيل فاضل: " ثمة العديد من العراقيين والأوربين الذين لا يعرفوا اللغة العربية لكنهم يعشقون الاستماع الى الطرب العربي عامة والمقامات العراقية خاصة".
وفي الختام، تحدث اسماعيل فاضل عن المغنيين العراقيين الجدد قائلا " أتمنى لهم النجاح لكن عليهم عدم الانسياق وراء الاعتماد على التكنولوجيا بشكل كامل في التوزيع والغناء دون العمل تطويع الصوت لتحقيق الغناء الأصيل معتبرا أن معظمهم يتوقون للشهرة السريعة مما يودي بهم الى السقوط بسرعة".