زفّ رئيس حكومة فيكتوريا دانييل أندروز أخباراً سارة لقاطني ولايته بعدما كشف عن قراره القاضي بتخفيف الكثير من القيود التي بقيت جاثمة على صدور الفكتوريين لفترة طويلة، وبعدما التزموا منازلهم لفترة طويلة ناهزت 111 يوماً في إغلاق صُنف ضمن الأطول في العالم.
واعتباراً من منتصف ليل الأحد، لن يكون ارتداء الكمامات إجبارياً في الخارج بشرط الالتزام بالتباعد الاجتماعي – 1.5 متراً بعيداً عن الآخرين. وستبقى الكماامت اجبارية داخل المباني وعلى متن المواصلات العامة.
وقال رئيس مجلس الجالية اللبنانية في فكتوريا د. مايكل خيرالله ان الفرحة ظاهرة في الأجواء وسكان ملبورن مبتهجون للغاية بهذه الأخبار: "بالطبع الكمامة من النقاط الخلافية. درجات الحرارة إلى ارتفاع وارتداء الكمامة مرهق ولكن علينا أن نصبر ونلتزم بالتعليمات لأن الفيروس ما زال بيننا."
تجدر الإشارة إلى أن إعلان أندروز تضمن السماح باستقبال 15 زائراً في المنزل على أن يصبح 30 زائراً قبيل عيد الميلاد. وسيُسمح بتجمع ما يصل إلى 50 شخصا في الأماكن العامة الخارجية مثل الشواطئ والحدائق. أما المطاعم والمقاهي فأصبح بإمكانها استقبال 300 زبون في الأماكن الخارجية و100 زبون في الأماكن الداخلية وبما يتناسب مع حجم المكان وقاعدة شخص لكل 4 متر مربع.

أول المسافرين الواصلين إلى سيدني من ملبورن بعد قرار رفع حظر السفر بين فكتوريا ونيو ساوث ويلز. Source: AAP
ولكن يبدو أن من ذاق مرارة الإغلاق بات أكثر حذراً وحرصاً على قواعد التباعد الاجتماعي خوفاً من العودة إلى القيود، وهذا ما لاحظه د. خيرالله بعد تخفيف القيود: "الناس لسا خايفة والتباعد الاجتماعي سيد الموقف. بتكون ماشي بالشارع وقد يغير شخص من مساره كاملاً ليحافظ على التباعد. هذا دليل على وعي سكان الولاية بخطورة الفيروس ومغبة التراخي."
على ذلك، أعلنت حكومة نيو ساوث ويلز على لسان رئيستها غلاديس برجكليان استئناف الرحلات الجوية بين مطاري ملبورن وسيدني. ويرى د. خيرالله أن الخوف من السفر عبر الولايات لا يزال قائماً رغم أن الكثيرين كانوا بانتظار القرار ليتلقوا بأقاربهم في ولايات أخرى.
استمعوا إلى المقابلة مع رئيس المجلس اللبناني في فكتوريا د. مايكل خيرالله في الملف الصوتي أعلاه.




