"الابتسامة على وجوهنا": كيف استقبل أبناء الجالية العربية خبر تخفيف القيود في ملبورن؟

View across Bourke street mall and large crowds gathered at Myer department store windows Christmas displays. (Photo by Alexander Bogatyrev / SOPA Images/Sipa USA)

الوسط التجاري لمدينة ملبورن ينتعش مجدداً بعد تخفيف القيود. Source: Sipa USA Alexander Bogatyrev / SOPA Image

تم تخفيف الكثير من القيود في فكتوريا ولكن ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة لا يزال إجبارياً.


زفّ رئيس حكومة فيكتوريا دانييل أندروز أخباراً سارة لقاطني ولايته بعدما كشف عن قراره القاضي بتخفيف الكثير من القيود التي بقيت جاثمة على صدور الفكتوريين لفترة طويلة، وبعدما التزموا منازلهم لفترة طويلة ناهزت 111 يوماً في إغلاق صُنف ضمن الأطول في العالم.

واعتباراً من منتصف ليل الأحد، لن يكون ارتداء الكمامات إجبارياً في الخارج بشرط الالتزام بالتباعد الاجتماعي –  1.5 متراً بعيداً عن الآخرين. وستبقى الكماامت اجبارية داخل المباني وعلى متن المواصلات العامة.

وقال رئيس مجلس الجالية اللبنانية في فكتوريا د. مايكل خيرالله ان الفرحة ظاهرة في الأجواء وسكان ملبورن مبتهجون للغاية بهذه الأخبار: "بالطبع الكمامة من النقاط الخلافية. درجات الحرارة إلى ارتفاع وارتداء الكمامة مرهق ولكن علينا أن نصبر ونلتزم بالتعليمات لأن الفيروس ما زال بيننا."

تجدر الإشارة إلى أن إعلان أندروز تضمن السماح باستقبال 15 زائراً في المنزل على أن يصبح 30 زائراً قبيل عيد الميلاد. وسيُسمح بتجمع ما يصل إلى 50 شخصا في الأماكن العامة الخارجية مثل الشواطئ والحدائق. أما المطاعم والمقاهي فأصبح بإمكانها استقبال 300 زبون في الأماكن الخارجية و100 زبون في الأماكن الداخلية وبما يتناسب مع حجم المكان وقاعدة شخص لكل 4 متر مربع.
NSW-Victoria border
أول المسافرين الواصلين إلى سيدني من ملبورن بعد قرار رفع حظر السفر بين فكتوريا ونيو ساوث ويلز. Source: AAP
وأشار د. خيرالله إلى انقسام سكان الولاية ازاء إعلان أندروز فهناك من اعتبر قرار تخفيف القيود مناسب وضروري وكفيل بعودة الحياة إلى طبيعتها وكان للبعض الآخر رأي مغاير: "هناك من يعتبر ان الإسراع في رفع القيود قد يؤدي إلى ظهور الإصابات مجدداً. ككل قضية هناك آراء متعددة ولكن الأكيد أن الحياة بدأت بالفعل بالعودة تدريجاً إلى ملبورن وأعداد الزوار المسموح بهم إلى المنازل سيرتفع تدريجياً أيضاً."

ولكن يبدو أن من ذاق مرارة الإغلاق بات أكثر حذراً وحرصاً على قواعد التباعد الاجتماعي خوفاً من العودة إلى القيود، وهذا ما لاحظه د. خيرالله بعد تخفيف القيود: "الناس لسا خايفة والتباعد الاجتماعي سيد الموقف. بتكون ماشي بالشارع وقد يغير شخص من مساره كاملاً ليحافظ على التباعد. هذا دليل على وعي سكان الولاية بخطورة الفيروس ومغبة التراخي."

على ذلك، أعلنت حكومة نيو ساوث ويلز على لسان رئيستها غلاديس برجكليان استئناف الرحلات الجوية بين مطاري ملبورن وسيدني. ويرى د. خيرالله أن الخوف من السفر عبر الولايات لا يزال قائماً رغم أن الكثيرين كانوا بانتظار القرار ليتلقوا بأقاربهم في ولايات أخرى.

استمعوا إلى المقابلة مع رئيس المجلس اللبناني في فكتوريا د. مايكل خيرالله في الملف الصوتي أعلاه. 


شارك

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand